مهرجان الفيلم بطنجة يعلن أفلام دورته الرابعة والعشرين
طنجة (المغرب) - كشف المركز السينمائي المغربي عن قائمة الأفلام التي تم انتقاؤها للمشاركة في المسابقات الرسمية للدورة الرابعة والعشرين للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة التي ستنظم من الثامن عشر إلى غاية السادس والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية.
وأشار المركز في بلاغ صحافي إلى أن الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية الثلاث وأفلام بانوراما، قد تم انتقاؤها من قبل ثلاث لجان مستقلة مكونة من مهنيي القطاع السينمائي المغربي، موضحا أن اللجان المشرفة على عملية الانتقاء شاهدت الأفلام المسجلة في هذه الدورة، وعقدت اجتماعاتها للتداول فيها بمقر المركز السينمائي المغربي.
وذكر المركز أن لجنة الانتقاء الخاصة بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة التي ترأسها المنتج والمخرج إدريس المريني وضمت الممثلة وكاتبة السيناريو نورة الصقلي، والمخرج والمنتج محمد عهد بنسودة، والباحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية عبدالرحمن طنكول، والباحث في علم الاجتماع والروائي وكاتب السيناريو عثمان أشقرا، قد اجتمعت في السابع والعشرين من أغسطس/آب الماضي وانتقت15 فيلما.
ويتعلق الأمر بـ"قصة وفاء" للمخرج عبدالعالي الطاهري، و"وشم الريح" لليلى التريكي، و"فندق السلام" لجمال بلمجدوب، و"وحدة الحب .." لكمال كمال، و"صمت الكمانجات" لسعد الشرايبي، و"على الهامش" لجيهان البحار، و"مذكرات" لمحمد الشريف الطريبق، و"مروكية حارة" لهشام العسري، و"التدريب الأخير" لياسين فنان، و"الموضوع" لصوفيا العلوي، و"404.01" ليونس الركاب، و"الوثرة" لإدريس الروخ، و"جثة على ضفة مارتشيكا" لمحمد فوزي أكسيل، و"الثلث الخالي" لفوزي بن السعيدي، و"عصابات" لكمال الأزرق.
أما في فئة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، فقد عقدت لجنة الانتقاء المكونة من المخرجة فاتن جنان المحمدي (رئيسة) والحسين حنين، منتج ومخرج، ومحمد بيوض، المدير الفني للمهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، اجتماعها يوم 30 أغسطس/آب الماضي، وانتقت 15 فيلما.
وسيشارك في المسابقة فيلم "تحت أقدام أم" لإلياس سهيل، و"إخوة الرضاعة" لكنزة التازي، و"اليوم الأخير" لخضر الحمداوي، و"ابن الامزونيات" لعثمان صالح، و"الأخ" ليونس بواب، و"بياض" لمحمد أمين الأحمر، و"الأيام الرمادية" لعبير فتحوني، و"لي" لانتصار الأزهري، و"أنين صامت" لمريم جبور، و"رشيد" لرشيد الكراني، و"ذاكرة للنسيان" للهواري غباري، و"نجمة" لعبدالله المقدم، و"بينا .. طرف الخبز" لأيوب أيت ويهي، و"حمل، خروف وغربان" لأيمن حمو، و"صحوة" لسعيد بنيدير.
وبالنسبة إلى المسابقة الخاصة بالأفلام الوثائقية الطويلة، فقد عقدت لجنة الانتقاء المكونة من المخرج حسن البوحروتي (رئيسا)، وربيحة أحرضان صحفية بالإذاعة الأمازيغية – الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ورشيد القاسمي مخرج أفلام وثائقية، اجتماعها يوم 27 أغسطس/آب الماضي وانتقت 15 فيلما.
وتضم القائمة المشاركة في المسابقة الخاصة بالأفلام الوثائقية الطويلة الأعمال السينمائية التالية "مورا يوشكاد" لخاليد زايري، و"كذب أبيض" لأسماء المدير، و"أفضل" لكمال أورحو، و"العربي، جوستو ... والآخرون" لعبدالحميد كريم وليلى الأمين الدمناتي، و"مول الماء" لفؤاد السويبة، و"جاك الملاح" لحسن بنجلون و"كبارويون" لعزيز اخوادر، و"فقاعات" لحسن معناني، و"سكين على قماش" لأميمة العشي، و"حراس لكصر" لعيدة بوي، و"ثلاثة أقمار وراء تل" لعبد اللطيف أفضيل، و"خيمة الرك" لسيدي محمد فاضل الجماني، و"الشايعة" لزينب التوبالي، و"تلمزون ذاكرة الصحراء" لأحمد بوشكلة، و"رزق من ورد" لمونية الكومي.
وفي فقرة أفلام البانورما، ستشارك في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة 7 أفلام روائية ووثائقية طويلة، وهي "آخر اختيار" لرشيدة السعدي، و"خمسة وخمسين" لعبدالحي العراقي، و"جوج هما لي بقاو" لربيع شجيد، و"أمينة" لنورة الحرش، و"جك وار" لزاكي رشيد، و"سيدة الكارة" لمليكة ماء العينين، و"حراس موكادور" عبدالحكيم اجعواني.
وفي فئة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، فسيتم عرض 7 أفلام هي "كتاب اليوم" لوليد لمحرزي علوي، و"مندرين" لهبة البوشتاوي، و"باي باي بنز بنز" لمامون رطل بناني وجيل روفيو، و"قنينات" لياسين الإدريسي، و"زايد من القبح إلى الجمال" لمحمد الدباني، و"عيون قمر" لرجاء الجوهري، و"شخصيات" لليلى المصباحي.
ويعتبر المهرجان الوطني للفيلم بطنجة الذي انطلق في العام 1982 تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا تهدف إلى التعريف بالسينما المغربية وتطويرها من خلال عرض آخر الإنتاجات السينمائية المغربية ومناقشتها من طرف النقاد والمهنيين والمهتمين بالشأن السينمائي في المغرب.
ويعد المهرجان كذلك فضاء للقاء والحوار والتفاعل وتبادل الآراء بين المؤسسات الحكومية والمنظمات المهنية ومنتجي السينما وكافة المتدخلين في الشأن السينمائي بالمغرب من أجل تشخيص واقعها والبحث عن كيفيات تطويرها بغية مواكبتها للتطورات الوطنية والدولية في المجال. ويواصل المركز السينمائي المغربي بمعية شركائه تنظيم وتطوير هذه التظاهرة من أجل الرفع من جودتها باعتبارها خدمة عمومية تساهم في حفظ الذاكرة الجماعية.