مهرجان الكتاب المستعمل في الشارقة يكسب الرهان

أنشطة المهرجان تندرج ضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب، وعرض 400 ألف نسخة من الكتب في اليوم الأول.

أبوظبي - تواصلت في حديقة النخيل على ضفاف بحيرة خالد بالشارقة أنشطة المهرجان السابع للكتاب المستعمل الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ضمن فعاليات الشارقة عاصمة عالمية للكتاب وتحت شعار "اقتن كتاباً تُنر درباً".
وقال عبدالناصر درويش رئيس لجنة الفرز والتصنيف والتسعير وعرض الكتب أن اليوم الأول من المهرجان شهد عرض 400 ألف نسخة من الكتب وما زالت 600 ألف نسخة في الصناديق الكرتونية لم تتسع طاولات المهرجان لعرضها الأمر الذي من شأنه أن يتيح الفرصة أمام الجمهور الذي سبق وزار المهرجان لاقتناء المزيد من الكتب التي لم يجدها في أول زيارة.
ووصف جهاد عبدالقادر المنسق العام للمهرجان الاقبال على الحدث في يوميه الأولين ومع بداية اليوم الثالث بالجيد جدا، وقال إن طريقة عرض الكتب باستخدام تقنية من تقنيات البناء وهي السقالات التي تستخدم في الأعمال الإنشائية والمقدمة من شركة فاست لمقاولات البناء كانت فكرة جيدة .
وأشاد بشركاء المدينة في تنظيم المهرجان وهم بلدية الشارقة وشرطة الشارقة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة وشركة فاست لمقاولات البناء الذين أسهموا جميعاً في تذليل كل الصعاب وتوفير كل اللوازم والاحتياجات ولكل دوره في إقامة هذا المهرجان وإنجاحه.
وأشاد جهاد عبدالقادر برعاة المهرجان والمساهمين الذين قدموا الدعم المادي والعيني وهم تلال العقارية ودانة غاز وشركة سيسلي انترناشيونال وجمعية الشارقة التعاونية ونادي الشارقة للسيارات القديمة، بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين والإعلانيين وهم هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وصحيفة الخليج، وشركة رمال الدولية للدعاية والإعلان وشركة سايت غلوبال كما ثمن قدرته على كسب الرهان.
وتعهد المسؤولون في إمارة الشارقة إعطاء الكتاب "دوره الحقيقي المهم"، وذلك بمناسبة انطلاق فعاليات مبادرة "العاصمة العالمية للكتاب" التي تستمر عاما كاملا في مدينة الشارقة.

وكانت اليونسكو أعلنت في يونيو/حزيران 2017 اختيار الشارقة عاصمة للكتاب لسنة 2019، لتتسلم الراية من العاصمة اليونانية أثينا.
وذكرت المنظمة أن الإمارة فازت "نظراً للطبيعة الابتكاريّة والشموليّة لترشيحها، فضلاً عن الأنشطة الذي تقدّمها".
وأوضحت ان الشارقة تعمل على "تعزيز ثقافة القراءة في الإمارات العربيّة المتحدة وتشجيع مبادرات جديدة للتغلّب على التحديات التي تواجه الإنتاج الأدبي في المنطقة وفي سائر العالم العربي".
واختارت الشارقة شعار "إفتح كتابا تفتح أذهاناً" لفعالياتها التي ستتواصل في اطار اختيارها عاصمة للكتاب حتى 22 ابريل/نيسان 2020.
وتستضيف الشارقة سنويا عشرات المعارض الأدبية والثقافية، وتشجّع سلطاتها على بناء المكتبات وإقامة المعارض الفنية والثقافية باستمرار.