مهرجان دبي لمسرح الشباب في حلة استثنائية

أبوظبي-  تعتزم هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" إطلاق نسخة استثنائية هذا العام من "مهرجان دبي لمسرح الشباب" خلال الفترة من 19 إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني بمشاركة جميع فرق المسارح الأهلية في أنحاء الدولة .
وشكلت دبي للثقافة لجنة لمشاهدة العروض المقدمة من الفرق المسرحية المشاركة في دورة العام الحالي لتقييم الأعمال المشاركة وتوجيه الفرق لضمان ملاءمة المضمون من حيث عناصر العرض المسرحي وتماشي العروض مع مجموعة من المعايير التي تهدف إلى إكساب المهرجان الذي يختص بفئة الشباب بيئة شفافة ترفع من جودة الأداء ومستوى المنافسة بين الفرق المشاركة.
وحددت اللجنة التنظيمية للمهرجان 15 معياراً لاختيار العروض المشاركة منها أن يكون الشكل العام للنص المسرحي متجانساً ومترابطاً وأن تكون فكرة العرض واضحة ومفهومة وتجسد القضية الشبابية الأساسية وتمتاز بالأصالة والإبداع من حيث المضمون والإخراج والأزياء والديكور والموسيقى وكل عناصر العمل المسرحي الأخرى وتتناسب مع عادات وتقاليد الإمارات العربية المتحدة.
وتتميز هذه النسخة بمشاركة 14 فرقة مسرحية تمثل جميع المسارح الأهلية في الإمارات تشمل مسرح ياس – أبوظبي ومسرح رأس الخيمة الوطني ومسرح الشارقة الوطني والمسرح الحديث ومسرح خورفكان ومسرح دبا الحصن ومسرح كلباء من الشارقة ومسرح الفجيرة ومسرح عجمان ومسرح دبي الوطني ومسرح دبا الفجيرة وجمعية شمل للتراث والمسرح – رأس الخيمة ومسرح دبي الأهلي ومسرح العين.
وحرصت دبي للثقافة على فتح المجال أمام مشاركة المواهب المسرحية من جميع الجنسيات المقيمة على أرض الدولة لإتاحة منصة لتمازج الأفكار الخلّاقة وتبادل الخبرات.
وقالت فاطمة الجلاف مديرة إدارة الفنون الأدائية بالإنابة في دبي للثقافة إن لجنة المشاهدة تعمل على إتمام تقييم العروض في شهر أكتوبر/تشرين الاول لإسعاد أفراد الجمهور من الشغوفين بالمسرح الذين يتوقون إلى عودة العروض الواقعية موضحة أنه سيصاحب المهرجان مجموعة من الأنشطة الموسيقية المتميزة والمتنوعة التي ستثري المهرجان حيث سيتم الإعلان في ختام المهرجان عن الفائزين بأكثر من 16 جائزة يتم منحها لألمع الشباب المتنافسين والاحتفاء بشخصية العام الرائدة والمؤثرة في قطاع الفنون الأدائية.
وأكدت أهمية المهرجان في تحقيق تطلعات الهيئة إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة للفنون المسرحية، والنهوض بالمسرح الإماراتي بما يعزز إسهامه في تنمية الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي مركزاً ثقافياً عالمياً، وحاضنةً للإبداع، وملتقىً للمواهب.