مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة يكرم فيصل الدرمكي 

المهرجان يكرم الفنان الإماراتي تقديراً وتثميناً لجهوده المسرحية الثرية ولدوره البناء والفاعل في تعزيز وإعلاء مكانة المسرح المدرسي بشكل خاص.
الاحتفاء بالتجارب المسرحية الرائدة والمتميزة في المنطقة الشرقية
الدرمكي شارك كمخرج ومساعد مخرج وممثل، في أكثر من عشرين عرضاً

الشارقة ـ يكرم مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة الفنان الإماراتي فيصل الدرمكي (مواليد 1974)، تقديراً وتثميناً لجهوده المسرحية الثرية ولدوره البناء والفاعل في تعزيز وإعلاء مكانة المسرح المدرسي بشكل خاص.      
وتنظم الدورة السابعة من المهرجان في الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر/أيلول الجاري. 
وقال بيان صادر عن إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة، إن الدرمكي "يمثل امتداداً لأسماء مسرحية متميزة برزت في المنطقة الشرقية وكان لها كبير الأثر في  إثراء تجربة (أبو الفنون) في الدولة، بما قدمته من عروض مسرحية رصينة ومبدعة". 
وأضاف البيان "رفد الدرمكي المجال المسرحي بجملة من العروض المبدعة وقد استحق عليها جوائز عدة وأصداء واسعة، وهو نموذج للفنان المسرحي المثقف والمثابر والمجتهد..". 
ودأب مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، منذ انطلاقته (في ديسمبر 2012) على الاحتفاء بالتجارب المسرحية الرائدة والمتميزة في المنطقة الشرقية، تجسيداً لدوره الفني والمعرفي كتظاهرة إبداعية وثقافية وتعميقاً لصلاته برموز وفعاليات مجتمعه المحلي.    
وشارك الدرمكي، كمخرج ومساعد مخرج وممثل، في أكثر من عشرين عرضاً، ما بين "المسرح المدرسي" و"مسرح الطفل" و"أيام الشارقة المسرحية"، وذلك منذ بداية مشواره سنة 1998،  وفاز بأكثر من خمسة جوائز. 

إفادات حول مساره المسرحي بأقلام رفاقه ومجايليه
تظاهرة إبداعية وثقافية 

وإلى جانب أعماله الفنية أسهم الدرمكي بقدر مشهود في مجال الإدارة المسرحية، وهو يعد من مؤسسي مسرح بني ياس الذي انشئ قبل عشر سنوات. 
وسجل أول حضور له في المشهد المسرحي عبر فرقة "مسرح كلباء الشعبي" إذ شارك مع الفنان جمعة علي في تقديم مجموعة من العروض الفرجوية الكوميدية القصيرة "الاستكشات" الموجهة لجمهور "مسرح الأعياد"، وهو تقليد ما زالت الفرقة محافظة عليه. 
اما أول مشاركة له في أيام الشارقة المسرحية فكانت سنة 2002، ولكنه لم يأت كمخرج أو ممثل، انما كعضو في الطاقم الإداري لمسرحية "لو خاس الملح" التي أخرجها عبدالله المناعي، وفي السنة التالية شارك الدرمكي بالمهرجان في صفة "مساعد مخرج" بمسرحية "الجياد" للمخرج ذاته.
 وانتظر الدرمكي ثلاث سنوات ليأتي إلى المهرجان بـمسرحية "الظمأ" من إخراجه، وقد شارك في تأليف نصها مع عارف سلطان، ليظفر عبرها بجملة من الجوائز، على رأسها جائزة الإخراج، كما حقق عبرها أول مشاركة له في مهرجان دمشق المسرحي الثالث عشر )2006( .      
في السنوات التالية، رسخ طريقته الإخراجية في ذاكرة أيام الشارقة المسرحية عبر سلسلة متميزة من الأعمال، مثل " ثواني الرحيل" 2009. "المريحانة" 2010م، "أصايل" 2011 ، "حرب السوس"2015، و"فقط" 2018. 
 وبمناسبة التكريم، ينظم مهرجان المسرحيات القصيرة الذي تجري فعالياته في المركز الثقافي لمدينة كلباء، محاورة حول مسيرة الدرمكي يتحدث من منصتها عن تجربته وأبرز محطات مشواره المهني والأسماء والمناسبات التي كان لها تأثيرها في تطوره. كما يصدر المهرجان كتيباً يضم لمحة من السيرة المهنية للمكرم إلى جانب شهادات وإفادات حول مساره المسرحي بأقلام رفاقه ومجايليه.