مهرجان وتريات يحتفي بعبادي الجوهر في دورته الأولى

جمعية الثقافة والفنون بالدمام تعلن أسماء لجنة تحكيم مسابقة الآلات الوترية وتضم نخبة من المتخصصين بالموسيقى والفن.
مهرجان وتريات يعد الأول من نوعه في الخليج العربي
منصة للاحتفاء بالمواهب السعودية في العزف على الآلات الوترية
المهرجان يهدف إلى التعريف بعناصر الموسيقى وتكويناتها

الدمام (السعودية) - أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام ممثلة بمهرجان وتريات "دورة الفنان الدكتور عبادي الجوهر"، أسماء لجنة تحكيم مسابقة الآلات الوترية. 
القائمة تشمل الفنان الدكتور ابراهيم دخيل رئيس اللجنة ملحن ومشارك في العديد من الأوبريتات الوطنية المحلية والخليجية، والفنان فالح الخشرم عازف على الآلات الوترية، ومطلع عليها سمعياً ونظريا، والفنان بندر الشريف عازف ومعد للكثير من البرامج الموسيقية، ومدير قسم الموسيقى بإذاعة جدة.
وكانت اللجنة أعلنت اطلاق اسم الفنان الدكتور عبادي الجوهر على الدورة الأولى من مهرجان وتريات الموسيقي والمتخصص في العزف على الآلات الوترية والتي حددت في مجالات (العود، الكمان، التشيللو، القانون، الغيتار، الربابة)، والذي يعد الأول من نوعه في الخليج العربي التي أعلنت عنها الجمعية قبل أشهر، وتهتم بالموسيقى والمواهب وتكرم موسيقييها من خلال المهرجان الفني الثقافي التنافسي، والمقرر اقامته 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويعد الفنان الموسيقار الدكتور عبادي الجوهر من أهم الملحنين في الوطن العربي والعازفين على آلة العود في العالم، بدأ مسيرته الفنية من عقود، له معزوفات شهيرة، بدأ بالعزف في سن مبكرة، مثّل الوطن في مناسبات ثقافية وفنية كثيرة وحصل على العديد من الألقاب والجوائز والأوسمة أهمها، أعلى وسام في سلطنة عمان من السلطان قابوس، العود الذهبي من روتانا وحصوله على لقب افضل مطرب خليجي في مهرجانات عديدة وفي رصيده المئات من الأغاني والألحان. 

وأوضح مدير الجمعية يوسف الحربي والمشرف العام على المهرجان أن الجمعية تسعى إلى إحداث علامة فارقة في تاريخ المنطقة الموسيقي من خلال المهرجان، وتكوين امتداد فني وثقافي يخدم رؤية المملكة 2030، باعتبار أن الموسيقى نزعة تعبيرية خاصة تظهر في علاقة الإنسان مع آلته ومع مجتمعه ووجدانه ومن خلالها يمكن فهم الإنسان الفنان على وجه الدقة الذي انعكاس لمجتمعه، مع الاهتمام بإثارة الرغبة الإبداعية لدى الأفراد (الموسيقيين) بالابتكار والتميز وتقديم ما هو جديد، مضيفاً أن الجمعية تنطلق من تجربة طويلة وقاعدة ثقافية نوعية على مدى 40 عاماً في المساهمة في تنمية قطاع الموسيقى واحتضان المواهب الشابة في العزف والغناء وتقديم العروض الموسيقية، أثمرت عن أنشطة مستدامة بهدف إثراء الثقافة الموسيقية والغنائية للمختصين والجمهور. 
ويأتي مهرجان وتريات كمنصة للاحتفاء بالمواهب السعودية في العزف على الآلات الوترية ولتمكين العازفين وإبراز مواهبهم  في مسابقة تنافسية واظهارهم جماهيريا وإتاحة الفرصة لهم للإبداع وتبنيهم فنيا نحو الاحتراف في جو تنافسي يسعى لتكوين ثقافة موسيقية مبكرة مبنية على الرقي والتذوق والانفتاح على الموسيقى المحلية وموسيقى العالم.
كما يهدف المهرجان إلى التعريف بعناصر الموسيقى وتكويناتها التي تشمل الألحان والتأليف الموسيقي والإيقاع والتوزيع والتناسق والهارموني، وذلك بلقاءات ونقاشات ومحاضرات مع كبار الموسيقيين والأساتذة المختصين في المملكة، لإثراء الحركة الإبداعية وتنويع الذائقة بين التأصيل والتحديث، ما يعزّز التجربة الموسيقية، وبالتالي خلق التوافق والامتداد الفني الذي يخدم رؤية 2030.