مهمة انتحارية تأخذ كولن فيرث إلى '1917'

الفيلم القادم للنجم البريطاني الحائز على الأوسكار والمخرج الأوسكاري أيضا سام منديس يروي قصة إنسانية مثيرة من الحرب العالمية الأولى.

لوس أنجليس - ينتظر عشاق أفلام الحروب ملحمة سينمائية مثيرة في الخامس والعشرين من ديسمبر/كانون الأول القادم، تحمل عنوان "1917" وتروي قصة من ذروة الحرب العالمية الأولى.
الفيلم الجديد من إخراج صاحب الأوسكار سام منديس، ويتولى النجم البريطاني الحائز على الأوسكار أيضا كولن فيرث دور قائد عسكري يكلف مع جنرال آخر يجسد دوره النجم بينديكت كومبرباتش، شابين بمهمة مستحيلة لإنقاذ حياة الآلاف.
تجري الأحداث في شمال فرنسا حيث يتم إعطاء جنديين بريطانيين رسالة تحذر من كمين خلال واحدة من المناوشات بعد فترة وجيزة من التراجع الألماني إلى خط هيندنبيرغ خلال عملية البيرش، فيتسابق المجندان (جورج ماكاي وتشارلز تشابمان) مع الزمن، لعبور أراضي العدو لإيصال التحذير والحفاظ على كتيبة بريطانية من 1600 رجل، بما في ذلك شقيق واحد من الشابين، ومن أجل تجنب الوقوع في مصيدة يعدها لهم العدو دون معرفتهم، يجب على الجنديين بذل قصارى جهدهما لإنجاز مهمتهما من خلال البقاء على قيد الحياة وإنقاذ الأرواح.

وينفذ الجنديان المهمة الصعبة متسللين إلى عمق جيش العدو، بدافع القيام بالواجب وأيضا بدافع إنقاذ الأخ المتواجد في الوحدة البريطانية المهددة والتي انقطعت عنها الاتصالات، ويجب على أحد الجنديين الوصول إليه في الوقت المناسب وإلا سيموت.
فيلم الحرب الأميركي البريطاني يعتمد جزئيا على رواية قيلت لمنديس من قبل جده الأب  الفريد مينديس والذي قال إنه عمل على كتابتها لمدة عام لتصبح أخيرا حقيقة. 
ويبدو أن الممثل كولن فيرث يعشق أفلام الحرب، فمن المقرر أيضا أن يؤدي دور البطولة في فيلم جديد عن الحرب العالمية الثانية، يحمل عنوان "أوبيريشن منسميت" وهو مقتبس من كتاب لبن ماكنتر يحمل العنوان نفسه وفق ما ذكرت مجلة "فاراييتي".
وتدور أحداثه في العام 1943 فيما يخطط الحلفاء لهجوم متعدد الجوانب على النازيين في أوروبا.
ويؤدي فيرث الحائز جائزة أوسكار العام 2011 عن دور البطولة في فيلم "ذي كينغز سبيتش"، دور إوين مونتاغو الجاسوس الذي ينشر معلومات مضللة لحماية جنود الحلفاء فيما يشنون غارات ضد النازيين.
يذكر أن فيرث قدم الكثير من الأفلام الناجحة لكن بعضها أكسبه شهرة كبيرة مثل دوره في فيلم "فالمونت" ومسلسل الدراما "برايد اند بريدجوديس" ودوره في الفيلم المميز "حياتي حتى الآن" وفيلم "الفتاة التي ترتدي أقراط من اللؤلؤ".
ومن أفلامه أيضا التي تركت أثرا في نفوس المشاهدين "المربية ماكفي" والذي تميز فيه بدوره كأب معيل لاطفال لا ام لهم.