موت عنيف يهز حياة نيكول كيدمان على الشاشة الصغيرة

نجمة هوليوود تشارك في مسلسل 'التراجع' مع النجم البريطاني هيو غرانت يروي سلسلة من الأحداث الغريبة تتعرض لها أسرة طبيبة ناجحة.
التلفزيون يستقطب عددا متزايدا من نجوم هوليوود الكبار
التلفزيون يشهد دعما بفضل ازدهار منصات المشاهدة عند الطلب

لندن - تشارك نجمة هوليوود نيكول كيدمان في مسلسل جديد بعنوان "التراجع" (أندوينغ) سيعرض ابتداء من 25 أكتوبر/تشرين الأول على منصة (أتش بي أو).
وكان مقررا أن يصل المسلسل إلى المشاهدين في 10 مايو/أيار الماضي لكن تم تأجيله إلى الموعد الجديد بسبب الإجراءات المتخذة متعاً لانتشار وباء كورونا على أن يتضمن الموسم الأول 6 حلقات تطرح متتالية.
المسلسل يستند في أحداثه إلى رواية الكاتبة الأسترالية ليان موريارتي مؤلفة مسلسل "أكاذيب صغيرة كبيرة" الذي عرض على نفس القناة العام الماضي.
صدرت رواية موريارتي عام 2014 وتحمل عنوان "تسعة غرباء مثاليين" وهي تدور في قالب الخيال النفسي التشويقي.
يتولى بطولة المسلسل بجانب كيدمان كل من الممثل العالمي هيو غرانت ودونالد ساذرلاند وإيدان الكسندر وإسماعيل كروز كوردوفا وهو من إخراج سوزان بيير.
يروي المسلسل حياة طبيبة ناجحة تدعى غريس ساشز تجسد شخصيتها نيكول كيدمان تعيش حياة مثالية مع زوجها وابنها، لكن هذه الحياة لا تدوم، فيختفي زوجها وابنها في ظروف غامضة وتجد نفسها وسط أحداث رهيبة وغريبة تجعلها في موقع الإتهام، فتحاول جاهدة استعادة أسرتها والمحافظة عليها.
تم تصوير المسلسل الذي بلغت ميزانيته 100 مليون دولار في أستراليا.

وفي سياق متصل تعاقدت نيكول كيدمان مع أمازون على بطولة مسلسل جديد بعنوان "الأشياء الجميلة" لا تتوافر عنه معلومات حتى الآن ولم تتضح تفاصيل الدور الذى ستلعبه كيدمان فى العمل.
يذكر أن التلفزيون يستقطب عددا متزايدا من نجوم هوليوود الكبار بفضل مليارات أوساط البث التدفقي الذي بات يقدم انتاجات ذات نوعية تتمتع بحس ابتكاري إلى جانب اجور جذابة.
وكان التلفزيون يعتبر في الماضي أقل شأنا من السينما لكنه يشهد في السنوات الأخيرة دعما بفضل ازدهار منصات المشاهدة عند الطلب فالكثير من المشاهدين بات يفضل مشاهدة الافلام والمسلسلات بشكل متواصل على كنبتهم بدلا من التوجه إلى دور السينما.
وقد ركب هذه الموجة أيضا الممثلون والسينمائيون النجوم أمثال جوليا روبرتس وميريل ستريب وريس ويذرسبون ومايكل دوغلاس.
ويرى خبراء أنه لا ينبغي الاستخفاف بتأثير خدمات البث التدفقي على التلفزيون وأوساط الترفيه، فجزء من أفضل السيناريوهات يذهب إلى التلفزيون الذي يوفر فرصا أكبر للممثلات فوق سن الأربعين وللأقليات الاتنية مقارنة بالسينما التي لطالما فضلت الرجال والبيض.
وتنفق منصات البث التدفقي مثل أمازون ونتفليكس وهولو وديزني وآبل مليارات الدولارات لاستقطاب نجوم هوليوود.