مورا يشعر بالخيبة من خسارة توتنهام في النهائي القاري

المهاجم البرازيلي يتعهد بعودة فريقه 'الديوك' أقوى في الموسم المقبل بعد هزيمته بثنائية أمام ليفربول في مدريد.

مدريد - تعهد البرازيلي لوكاس مورا مهاجم توتنهام هوتسبر الإنكليزي في حديث لوكالة فرانس برس، بأن يعود فريقه أقوى في الموسم المقبل، وذلك في أعقاب خسارته بنتيجة صفر-2 أمام ليفربول في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم السبت.

وكان مورا بطل التأهل الى نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخ توتنهام، بفضل ثلاثيته في ذهاب الدور نصف النهائي أمام أياكس أمستردام الهولندي 3-2 بعد الخسارة صفر-1 في لندن ذهابا. لكن البرازيلي الذي بدأ مباراة السبت على مقاعد البدلاء، أكد أنه يحترم قرار مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي فضل الدفع من البداية بالمهاجم العائد من الإصابة هاري كاين.

ويقول نعم، حزنت، وذرفت دموعي في نهاية المباراة. وكانت أكبر خيبة في مسيرتي، وهو أمر طبيعي، كنت أريد أن افوز واعتقدت أن الامر ممكنا. أنا حزين ولكني فخور جدا بزملائي وفريقي. أعتقد اننا خضنا موسما رائعا. ليس من السهل الوصول الى المباراة النهائية. يجب أن نرفع رأسنا مجددا ولعبنا ضد فريق كبير مثل ليفربول. برأيي خضنا مباراة جيدة، وحصلنا على فرص، ولكن لسوء الحظ لم نستغلها للتسجيل. هذه هي كرة القدم، عندما لا تسجل، تدفع الثمن. علينا التطلع الى الأمام حاليا".

مورا حزين لكنه فخور جدا بزملائه
مورا حزين لكنه فخور جدا بزملائه

بعد الثلاثية الرائعة التي سجلها في إياب نصف النهائي أمام أياكس، كان يأمل النجم البرازيلي اختياره كأساسي في المباراة النهائية، ويقول" إنه قرار المدرب. عليه أن يختار 11 لاعبا، وعليّ أن احترمه. الأهم اني كنت جاهزا للدخول الى أرض الملعب. كنت على مقاعد البدلاء أفكر بما يمكنني فعله لمساعدة الفريق. عندما دخلت، حاولت تقديم الأفضل ولكن لم يكن ذلك ممكنا. هذه هي كرة القدم، وعلينا احترام المدرب".

نعم، خسر ليفربول العام الماضي في نهائي دوري الأبطال قبل أن يعود أقوى. ومن المؤكد يمنحني وزملائي مثال النجاح هذا حافزا للقيام بالأمر ذاته الموسم المقبل، "سنكون أقوى، مع مزيد من الخبرة. لليفربول تشكيلة قوية، ويستحقون النتيجة. أهنئهم. مع مرور كل موسم نصبح أقوى. أنا سعيد جدا لأني جزء من هذا الفريق وهذا المشروع".