موقع التدوينات القصيرة يتنكّر لهويته

تويتر يختبر طرح ميزة تلبي احتياجات الراغبين في ‏مشاركة أفكارهم في مقال واحد مطول.

واشنطن – يقوم تويتر على فكرة التدوينات القصيرة وهي علامته المميزة وسط منافسيه من مواقع التواصل،لكن موقع التغريدات القصيرة يتجه على ما يبدو لتغيير في العمق.

ووفق تسريبات حديثة، يعد موقع التغيريد لطرح ميزة تلبي احتياجات المستخدمين الذين يرغبون في ‏مشاركة أفكارهم في مقال واحد مطول.

نشرت الباحثة التقنية الشهيرة، جان مانشون وونغ، عبر حسابها، أمس الأربعاء، صورة ثابتة "سكريت شوت" لعلامة تبويب جديدة يحضّر "تويتر" لها تحمل اسم "Twitter Articles" (مقالات تويتر)، والتي تتيح كتابة مقالات طويلة.

ولم توضح وونغ ما إذا كانت الميزة ستكون متاحة لجميع المستخدمين، أو ما إذا كان سيتم طرحها على نطاق واسع حول العالم، أو ما إذا كانت ستكون حصرية لمشتركي خدمة "تويتر بلو".

وكان الموقع قد زاد فعلا عدد الكلمات المسموح بها في التغريدات على مر السنين من 140 إلى 280 كلمة

ولم ينكر تويتر ما ورد في تدوينة الباحثة التقنية بشأن الميزة.

وفي أول تعليق من الشركة على التسريبات أكد متحدث باسمها في تصريحات لموقع "سي نت" أن الشركة "تبحث دائما عن طرق جديدة مثلى لمساعدة الأشخاص على بدء المحادثات والمشاركة فيها.

كما أعلن المتحدث أن الموقع سيكشف مزيداً من التفاصل قريبا.

ويبدو ان المنصة تعتقد أن الناس يقضون وقتاً أقل في تحرير التغريدات ضمن محرر الكتابة، ويدل هذا على أن وجود مساحة أكبر للتعبير من خلال عدد محارف أكبر سوف يجعل من السهل على الناس تغريد الأفكار ضمن تغريدة واحدة، بحيث يتمكنوا من قول ما يريدون قوله وإرسال تغريدات بشكل أسرع من ذي قبل، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المستخدمين الذين يتفاعلون مع الخدمة.

وكانت تويتر أعلنت في 2017 طرحها إمكانية كتابة 280 حرفا ضمن التغريدة لجميع المستخدمين الذين يستخدمون اللغات المدعومة، بما في ذلك اللغة الإنكليزية.

وكانت الشركة قد أعلنت لأول مرة عن خطة مثيرة للجدل لتجاوز عدد 140 حرفاً التقليدية ضمن التغريدة الواحدة في شهر سبتمبر/أيلول من نفس العام، وأشارت حينها إلى أن الزيادة في عدد الأحرف تسمح للمستخدمين بالتعبير عن المزيد من الأفكار، مشيرة إلى وجود بيانات تدعم قرارها.