موناكو ينتفض وينتزع تعادلا مثيرا من سان جرمان

فريق الإمارة بقيادة مدربه الجديد مورينو يعود من أرض غريمه الباريسي المتصدر بنقطة ثمينة، ونانت يحقق اول فوز على سانت اتيان.

باريس - انتزع موناكو تعادلا مثيرا من باريس سان جرمان في عقر دار الاخير بنتيجة 3-3 في ختام المرحلة العشرين من بطولة فرنسا لكرة القدم الاحد.

ورفع سان جرمان رصيده الى 46 نقطة متقدما بفارق 5 نقاط عن منافسه المباشر مرسيليا لكن الاول يملك مباراتين مؤجلتين بينها واحدة مع موناكو على ملعب لويس الثاني في الامارة الاربعاء المقبل.

جاءت المباراة سريعة من قبل الطرفين لا سيما الشوط الاول الذي شهد تسجيل خمسة اهداف.

وافتتح البرازيلي نيمار التسجيل مبكرا عندما وصلته الكرة داخل المنطقة فسبق احد مدافعي موناكو اليها واطلقها داخل الشباك (3). لكن فريق العاصمة لم ينعم طويلا بتقدمه لان البرتغالي نلسون مارتنز ادرك التعادل بعد اربع دقائق.

ثم قام وسام بن يدر هداف الدوري بخدعة رائعة ليتخلص من احد مدافعي سان جرمان واطلق كرة عكسية داخل الشباك مانحا التقدم لفريق الامارة بعد مرور 13 دقيقة معززا رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى 14 هدفا هذا الموسم.

وجاء الرد الباريسي عن طريق نيمار الذي وصلته كرة داخل المنطقة فسددها ارتطمت بقدم المدافع فودي توريه وتحولت خطأ في مرمى فريقه مدركا التعادل لسان جرمان (24).

وكاد موناكو يتقدم مجددا مرتين، الاولى عبر قائده البولندي كميل غليك لكن كرته ارتدت من القائم، ثم عن طريق الروسي الكسندر غولوفين الذي سدد كرة لولوبية تصدى لها حارس سان جرمان الكوستاريكي كيلور نافاس، قبل أن يتصدى الاخير ايضا لمحاولة خطيرة للمالي الاسباني كيتا بالده.

وقبل نهاية الشوط الاول بثلاث دقائق احتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها نيمار بنجاح رافعا رصيده الى 10 اهداف هذا الموسم.

وسنحت فرصة ذهبية امام الدولي البرزيلي ليعزز تقدم فريقه في مطلع الشوط الثاني لكن حارس موناكو بنجامين لوكونت تصدى لمحاولته ببراعة.

وزج مدرب موناكو الجديد الاسباني روبرت مورينو بالمهاجم الجزائري اسلام سليماني لزيادة الفعالية الهجومية في الدقيقة 65 وبعد نزوله بخمس دقائق نجح في ادراك التعادل بعد فشل دفاع سان جرمان في تشتيت احدى الكرات.

وهي المرة الاولى التي ينجح فيها فريق في تسجيل ثلاثة اهداف على ملعب بارك دي برانس منذ عام 2011 عندما انتقلت ملكية الفريق الى دولة قطر.

وكاد سان جرمان ينتزع النقاط الثلاث في الرمق الاخير عندما مرر نيمار كرة متقنة باتجاه كيليان مبابي لكن الاخير اطاحها عاليا.

نانت رابعا

حقق نانت اول فوز له على سانت اتيان في عقر دار الاخير منذ 20 عاما عندما تغلب عليه 2-صفر.

وارتقى نانت الى المركز الرابع برصيد 32 نقطة مستغلا سقوط ليل امام ديجون صفر-1 اليوم ايضا.

اقيمت مباراة سانت اتيان ونانت على ملعب جوفري غيشار من دون جمهور عقابا لاصحاب الارض بعد اطلاق انصاره قنابل مسيلة للدموع.

وافتتح الجزائري مهدي عبيد التسجيل لنانت من تسديدة من داخل المنطقة (23) قبل يضاعف لودوفيك بلاس النتيجة اثر استغلاله تمريرة من موزيس سيمون (48).

وهي المرة الاولى التي يتمكن فيها نانت من الفوز على سانت اتيان في ملعب الاخير منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2000.

في المقابل، مني سانت اتيان بخسارته الرابعة تواليا في الدوري وهي اسوأ سلسلة له منذ عام 2011. ولم يفز سانت اتيان سوى مرة واحدة في اخر سبع مراحل ويحتل المركز الخامس عشر.

في المقابل، حقق ديجون مفأجاة جديدة على حساب الكبار باسقاطه ليل بهدف وحيد سجله مهاجمه جوليو تافاريس من الرأس الاخضر (47) رافعا رصيده الى 4 اهداف هذا الموسم.

وازدادت الامور سوءا بالنسبة الى ليل بطرد لاعب وسطه بوباكاري سوماري في الدقيقة 67 ليتعرض لخسارته الثانية تواليا.

اما ديجون فحقق اول فوز له منذ 23 تشرين الثاني/نوفمبر وصعد الى المركز السادس عشر متقدما بفارق 4 نقاط عن السابع عشر الذي يخوض الملحق ضد ثالث الدرجة الثانية. وكان ديجون تغلب على باريس سان جرمان في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وتختتم المرحلة بلقاء باريس سان جرمان وموناكو عل ملعب بارك دي برانس لاحقا.