موناكو يواصل نغمة الانتصارات باكتساحه ديجون

موناكو يدك شباك ضيفه ديجون متذيل الترتيب بثلاثية نظيفة، وليون يكرم وفادة أنجيه بثلاثية نظيفة أيضا ويلتحق بركب أندية المقدمة.
موناكو وليون يشددان الضغط على ليل وسان جرمان
رين يعمّق جراح غريمه نانت المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية

باريس - تابع موناكو سلسلة انتصاراته بعد فوزه على ضيفه ديجون بثلاثية نظيفة، فيما أكرم ليون الرابع وفادة ضيفه أنجيه بثلاثية نظيفة والتحق بركب أندية المقدمة، الاحد في المرحلة 32 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وعزز موناكو مع 65 نقطة مركزه الثالث متقدما بفارق نقطة عن ليون الرابع، وشدد الضغط على ليل المتصدر وباريس سان جرمان وصيفه، حيث بات يتأخر بفارق أربع نقاط عن الأول الفائز على مضيفه متز 2-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة، وبفارق نقطة عن الثاني الفائز على ستراسبورغ 4-1 السبت.
وهو الفوز الثالث تواليا في الـ"ليغ1" لنادي الإمارة ونجح بفضله في حصد 38 نقطة من أصل 45 ممكنة، فارضاً نفسه كأفضل فريق منذ الاول من كانون الثاني/يناير 2021.
كما لم يذق موناكو طعم الخسارة سوى مرة واحدة في مبارياته الـ 17 الاخيرة، وحقق 13 فوزاً مقابل 3 تعادلات.
ومني ديجون متذيل الترتيب مع 15 نقطة فقط، بخسارته الثانية عشرة توالياً، وهي سلسلة سلبية تاريخية في النخبة بدأها في 24 كانون الثاني/يناير بعد التعادل مع ستراسبورغ 1-1، وهو نفس عدد الهزائم الذي مني به فريق سي أيه باريس في موسم 1933-1934.
وقرر مدرب موناكو الكرواتي نيكو كوفاتش إراحة وسام بن يدر ولاعب الوسط الاسباني سيسك فابريغاس قبل أن يدفع بهما في الشوط الثاني، فيما غاب أفضل هداف في صفوفه الألماني كيفن فولاند بسبب وعكة صحية (14 هدفاً و7 تمريرات حاسمة في الدوري).

وفشل موناكو في افتتاح التسجيل في الشوط الأوّل، على الرغم من استحواذه على الكرة واصطدم بصلابة دفاع ديجون الذي استغل الهجمات المرتدة لخلق الخطر من دون ترجمته إلى أهداف.
غير أن تبديلات كوفاتش بادخال بن يدر وفابريغاس مع بداية الشوط الثاني، قلبت المعايير لصالح فريقه، حيث اعتقد بداية انه افتتح التسجيل عندما حصل الاوّل على ركلة جزاء فشل في تحويلها إلى هدف بعدما نجح الحارس ساتورنين ألاغبيه من بنين في صدها (49)، تابعها المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش بنجاح في الشباك (50).
وهي المرة الثانية من اصل 9 محاولات يهدر فيها بن يدر من علامة الجزاء.
وعوض بن يدر هذا الإخفاق بتسجيله الهدف الثاني بعدما خدع الحارس الذي خرج لملاقاته بعد تمريرة في العمق بنقره للكرة (63)، قبل أن يضيف الثالث لفريقه والثاني له هذه الامسية من علامة الجزاء بعد خطأ على زميله يوسف فوفانا (89).
ورفع بن يدر رصيده في لائحة الهدافين إلى 17 في الـ "ليغ1" هذا الموسم.
-ثنائية ديباي-
وبعد فوز ليل وسان جرمان وموناكو كان ليون مطالبا بالفوز للبقاء ضمن سباق المنافسة على لقب الدوري، وهذا ما حققه بثلاثية نظيفة أمام ضيفه أنجيه.
وافتتح ليون بفضل الهولندي ممفيس ديباي بعدما تابع كرة سددها البرازيلي لوكاس باكيتا فاصطدمت بالقائم ثم بحارس الفريق الضيف بول بيرناردوني (21).
وحال حارس ليون البرتغالي أنتوني لوبيس دون هز أنجيه للشباك، بداية بتصدي بالقدم أمام المهاجم الكاميروني ستيفان باهوكين (17)، ثم باليد بعد ارتقاء رائع لكرة لولبية من أنجليو فولجيني (28).
وبخلاف لوبيس، لم يصمد نظيره برناردوني كثيراً فشاهد باكيتا يسجل هدفه السادس في الدوري هذا الموسم، بعد استعراض من الكاميروني كارل توكو إكامبي الذي تخلص من قائد أنجيه المدافع العاجي اسماعيل تراوريه على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية إلى القائم الثاني تابعها البرازيلي في الشباك (41).
وتابع ليون ضغطه في الشوط الثاني، واضاف الثالث بعد تمريرة في العمق للهولندي ممفيس الذي حولها مباشرة كرة ساقطة رائعة فوق الحارس المتقدم (82).
وهو الهدف الـ 16 لقائد ليون في الـ "ليغ1" هذا الموسم.
-لنس يكرم وفادة لوريان ويعزز مركزه "الأوروبي"-
وفي مباراة ثانية، أكرم لنس وفادة ضيفه لوريان الساعي لتفادي الهبوط بفوزه عليه 4-1.
وافتتح رباعية الفوز الكونغولي الديموقراطي غايل كاكوتا (16 من ركلة جزاء)، رافعا رصيده إلى 10 أهداف في الدوري، منها 6 من علامات الجزاء، فيما أضاف كورنتان جون (39) وأرنو كاليمويندو (55) والبديل المهاجم سيمون بانزا (88 من ركلة جزاء) أهداف لنس.
وسجل لوريان هدف الشرف عبر النيجيري تيريم موفي (29).
وخاض لنس اللقاء في غياب خمسة من لاعبيه بسبب اصابتهم بفيروس كورونا، كما افتقد لجهود مهاجمه فلوريان سوتوكا بسبب الاصابة.
وحافظ لنس على سجله خالياً من الهزائم في مبارياته الـ 11 الاخيرة في الـ "ليغ1"، مع 5 انتصارات مقابل 6 تعادلات، في أفضل سلسلة في تاريخه في النخبة والأطول منذ آب/أغسطس 2005 وكانون الثاني/يناير 2006 حين حقق سلسلة من 19 مباراة من دون خسارة.
وعزز لنس بهذا الفوز مركزه الخامس المؤهل إلى مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" ليرفع رصيده إلى 52 نقطة، مبتعداً بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه المباشر مرسيليا المتعادل مع مونبلييه 3-3 في افتتاح المرحلة.
-رين يعمّق جراح نانت وصيف القاع-
وفي مباراة ثالثة، عمّق رين جراح غريمه نانت المهدد بالهبوط إلى الدرجة الثانية، بفوزه عليه 1-صفر.
وفيما اقترب رين من المركز الخامس المؤهل أوروبياً، تجمّد رصيد نانت عند 28 نقطة في المركز قبل الاخير، وبفارق نقطة عن نيم الثامن عشر الذي لعب مباراة أقل.
وفرض رين سيطرته على أرضه في الشوط الثاني، ونجح في هزّ شباك نانت في الدقيقة 52 من تسديدة قوية لمارتان تيرييه عجز الحارس الشاب ألبان لافون عن ابعادها.
في المقابل، تابع رين السابع بقيادة مدربه برونو جينيزيو نفض غبار خيباته الأخيرة، فحقق فوزه الثالث في آخر أربع مباريات، على حساب الفريق الاصفر الذي لم يحقق أي فوز منذ فوزه الصادم على باريس سان جرمان حامل اللقب في منتصف آذار/مارس الماضي.
- ثلاثية الخزري -
وأبعد سانت إتيان شبح الهبوط بفوزه الكبير على ضيفه بوردو 4-1، وتقدم للمركز الثالث عشر برصيد 39 نقطة، فيما تجمد رصيد الثاني عند 36 في المركز الخامس عشر.
وشهدت المباراة احتساب ثلاث ركلات جزاء، منها اثنتان لاصحاب الأرض، وتألق المهاجم التونسي وهبي الخزري الذي سجل ثلاثية في الدقائق 19 و71 من ركلتي جزاء و23، فيما أضاف زيدو يوسف الرابع في الدقيقة 81.
وسجل الهدف الوحيد للفريق الخاسر الكوري الجنوبي يو-جو هوانغ في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء.
كما تعادل نيس ورينس سلباً، وبريست ونيم 1-1.