ميمونة ولون القبلة

مَيمونة تُحبُ أن تَرسُمَ آلاف الأشياءِ الملونةِ: خنافسُ حمراء، سماءٌ زرقاء، موزٌ أصفَر... لكنها لَم تَرسُم قُبلةً قَط. 
ترى ما اللونُ الذي يجبُ أن تكون عليه القبلة؟
الرواية كُتبت بعبارات شفافة ومعبِّرة؛ لِتقرب هذه المعاني (المجردة) إلى ذهن الأطفال

بيروت ـ مَيمونة تُحبُ أن تَرسُمَ آلاف الأشياءِ الملونةِ: خنافسُ حمراء، سماءٌ زرقاء، موزٌ أصفَر... لكنها لَم تَرسُم قُبلةً قَط. ما اللونُ الذي يجبُ أن تكون عليه؟
الأحمرُ كصَلصَةِ طَماطمٍ لَذيذَةٍ؟ بالطَبع لا، لأنه أيضاً لونُ الغَضَب...
هل يجب أن يكون أخضر مثل التمَاسيح، التي لطالـمَا بدَت لطيفةً جداً بالنسبة لَـهَا؟ مستحيل لأنه أيضاً لونُ الخُضَارِ وهي لا تُحِبُ أكلها!
كيفَ يُـمكِنها إذاً معرفةُ لونُ القُبلاتِ؟
وَأنْتم... أطفالي الأعزاء: مَا هُوَ لَوْنُ القُبُلاتِ بِرأَيِكَم؟
"ما لَونُ القُبلَةِ؟" قصة تفاعلية بأفكار مبتكرة دُعمت برسوم ملوّنة مُبهجة تُحفِّز الأطفال على التفكير في المعاني المجرَّدة مثل "ما لَونُ القُبلَةِ؟" كُتبت بعبارات شفافة ومعبِّرة؛ لِتقرب هذه المعاني (المجردة) إلى ذهن الأطفال مثلما تُقرَّب إليهم الأشياء (المحسوسة) الموجودة في الطبيعةَ مثل المأكولات والنباتات والحيوانات والشمس والقمر والبحر والنجوم.
روسيو بونيلا (مواليد برشلونة،1970) حاصلة على شهادة في الفنون الجميلة من جامعة برشلونة وعملت كمصمّمة ورسّامة وأستاذة. حالياً، تمضي روسيو معظم وقتها في الرسم للكتب ورسم جداريات للأولاد. وبصفتها أمّ لثلاثة أطفال، فهي مفتونة باستمرار بالعوالم الفريدة وغير العادية التي ينشئها الأطفال، فضلاً عن رغبتها وكرمها غير الـمحدودَين في مشاركتها مع الآخرين.     
صدر الكتاب عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وجاء في 40 صفحة.