نتائج أولية مشجعة لدواء 'مولنوبيرافير' في علاج كورونا

عقار مطور من طرف شركة الأدوية العملاقة 'ميرك' ويؤخد عن طريق الفم يظهر قدرة على تخفيف الحمولة الفيروسيّة لدى المرضى بعد أيام قليلة من العلاج.
'ميرك' تعمل على تطوير علاج 'إم كاي-711' المضاد لكورونا

واشنطن - أعلنت شركة الأدوية العملاقة "ميرك" ومختبر أميركي السبت إحراز تقدّم في تطوير دواء مضادّ لكوفيد-19 يؤخذ عن طريق الفم، وقد أظهر العقار الذي ما زال قيد التجربة آثارًا إيجابية في تخفيف الحمولة الفيروسيّة بعد أيام قليلة من العلاج.
كانت "ميرك" أوقفت نهاية كانون الثاني/يناير عملها على تطوير لقاحَين محتملين لكوفيد-19، لكنّها تُواصل أبحاثها حول علاجَين آخرين للمرض، أحدهما عقار "مولنوبيرافير" الذي تُطوّره بالشراكة مع "ريدغباك بايو" الأميركيّة.


هناك حاجة للعلاجات المضادّة لـ سارس-كوف-2 لم تتمّ تلبيتها

وخلال اجتماع السبت مع متخصّصين في الأمراض المعدية، أشار مطوّرو الدواء إلى أنّ العقار قلّل إلى حدّ كبير من الحمولة الفيروسيّة لدى المرضى بعد خمسة أيام من العلاج.
وقالت كبيرة مسؤولي الأدوية في "ريدجباك بايو" ويندي بينتر، في بيان، إنّ "هناك حاجة للعلاجات المضادّة لـ سارس-كوف-2 لم تتمّ تلبيتها. هذه النتائج الأولية تُشجّعنا".
كما تعمل "ميرك" على علاج يُسمّى "إم كاي-711". وقالت المجموعة نهاية كانون الثاني/يناير إنّ النتائج الأولى للتجارب السريريّة تُظهر انخفاضًا بأكثر من 50% في خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات المصابين بأشكال متوسّطة إلى شديدة من كوفيد-19.