نتانياهو لا ينفي تماما إرسال لقاحات كورونا الى سوريا

تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي تضفي مزيدا من الغموض على معلومات افادت بأن لقاحات فيروس كورونا كانت جزءا من صفقة تبادل اسرى مع سوريا.

لندن – اضفى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت غموضا على معلومات افادت بأن لقاحات فيروس كورونا كانت جزءا من صفقة تبادل اسرى مع سوريا تمت الخميس.
وتضمنت الصفقة التي اجريت عبر الصليب الأحمر الدولي وبفضل وساطة روسية، الافراج عن ثلاثة سوريين مقابل امراة اسرائيلية اعتقلت بعد دخولها الجانب السوري من هضبة الجولان.
وذكرت وسائل اعلام اميركية واسرائيلية ان لقاحات كورونا كانت جزءا من الصفقة.
لكن نتانياهو تجنب في برنامج تلفزيوني مساء السبت، الاجابة عن سؤال حول ارتباط الصفقة بلقاحات كورونا ارسلتها اسرائيل الى سوريا. واكتفى نتانياهو بالقول "لم يتم ارسال لقاحات اسرائيلية الى سوريا".
وأكدت سوريا الخميس الإفراج عن أسيرين سوريين هما محمد حسين وطارق العبيدان.
ويأتي الإفراج عن الرجلين في اليوم التالي لنشر وكالة الانباء السورية (سانا) خبرا عن تبادل أسرى بين سوريا واسرائيل أتاح الأربعاء الإفراج عن "السورية المناضلة" نهال المقت مقابل إسرائيلية "دخلت إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية".
ونهال المقت مقيمة في مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة وكانت تحت الإقامة الجبرية منذ أن حكم عليها في حزيران/يونيو الماضي بالسجن ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ وبسنة مراقبة.
في المقابل، تم الافراج عن شابة اسرائيلية عبرت الحدود الى سوريا. وقال نتانياهو السبت انه سعيد بالافراج عنها ووجه الشكر لروسيا.
ولا تزال إسرائيل وسوريا في حالة حرب، على الرغم من إقامة منطقة حدودية منزوعة السلاح عبر اتفاق هدنة. وظلت هذه الحدود هادئة لفترة طويلة نسبيا حتى بداية النزاع في سوريا عام 2011.
كما كثف الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ضرباته في سوريا وقال إنها تستهدف قوات يعتبرها موالية لإيران في سوريا.