نتانياهو يعين رئيسا جديدا للموساد

لم يتم الكشف عن هوية الرئيس الجديد للجهاز لأسباب أمنية فيما لعب الرئيس الحالي يوسي كوهين دورا في عقد اتفاقيات السلام والتطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
اكتفت هيئة البث الاسرائيلية بالقول إن الرئيس المعين يحمل الرمز 'د'

القدس - قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قرر تعيين نائب رئيس جهاز المخابرات (الخارجية) "الموساد"، رئيسا للجهاز.
ولم يتم الكشف عن هوية الرئيس الجديد، "لأسباب أمنية"، واكتفت هيئة البث بالقول إنه يحمل الرمز "د".
ويخلف "د" الرئيس الحالي يوسي كوهين، الذي تسلم مهامه في العام 2016 ومن المقرر أن يحال للتقاعد "قريبا".
وفي الأشهر الماضية برز دور كوهين، في اتفاقيات السلام والتطبيع بين إسرائيل، وعدد من الدول العربية.
وعقدت كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين اتفاقيتي سلام مع اسرائيل في واشنطن برعاية أميركية في 15 سبتمبر/أيلول كما قرر السودان تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد ذلك بأشهر.
والأسبوع الماضي قررت المملكة المغربية استئناف علاقاتها مع الجانب الإسرائيلي.
وفي فبراير/شباط الماضي كشف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن رئيس الموساد يوسي كوهين زار العاصمة القطرية الدوحة لطلب مواصلة النظام القطري دعم حركة حماس الفلسطينية وذلك بتكليف من نتنياهو.
ولم يتحدد الموعد الذي ستصادق فيه الحكومة الإسرائيلية، على التعيين الجديد.
ولإسرائيل، جهازي مخابرات، الأول يعمل في الخارج، وهو "الموساد"، وتقول تقارير إنه مسؤول عن عمليات اغتيال قادة فلسطينيين وعرب، بالخارج.
أما الجهاز الثاني، فهو "الأمن العام (الشاباك)"، ويختص بالشؤون الداخلية، بالإضافة إلى منطقتي الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين.
وتورط جهاز الموساد في اغتيال الخبير التونسي في الطائرات المسيرة محمد الزواري سنة 2016 كما توجهت له تهم إيرانية باغتيال العالم النووي الايراني فخري زاده قبل اسابيع اضافة الى عمليات اخرى.
لكن الموساد في اغلب الأحيان لا يعلق على التهم الموجهة له بتنفيذ عمليات اغتيال وهي سياسة إسرائيلية متبعة منذ عقود.
ويعتبر الجهاز الذراع الضارب لإسرائيل في المنطقة وفي العالم حيث لعب دورا مهما في كل الحروب التي خاضتها في المنطقة كما تمكن الجهاز من إدارة شبكة من الجواسيس والعملاء في المنطقة العربية بعد إعلان الدولة.