كورونا يطرق باب نتانياهو بعد إصابة أحد مستشاريه

رئيس الوزراء الإسرائيلي يخضع لاختبار طبي ثان خلال أسبوعين للتثبت من إصابته بفيروس كوفيد-19.
كورونا يضع نتانياهو بالحجر الصحي
كورونا يهدد أعضاء البرلمان الإسرائيلي بعد اجتماعهم بمستشارة مصابة بالوباء

القدس - أكدت الاختبارات الطبية الاثنين إصابة مستشارة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بفيروس كورونا الجديد، لكن المؤشرات الأولية تظهر أنها لم تشكل مصدرا محتملا لإصابة نتانياهو البالغ من العمر 70 عاما بالعدوى، وفق ما أكده مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية.

ومن المتوقع أن يخضع رئيس الوزراء الإسرائيلي  للحجر الصحي الاحترازي بسبب الفيروس، كما يرجح انتقال عدوى الوباء إليه بعد إصابة أحد مستشاريه.

وقال المسؤولون إنه من المقرر إجراء فحص لنتانياهو بحلول الثلاثاء من باب الاحتياط. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد خضع لفحص كورونا كإجراء احترازي في 15 مارس/آذار وجاءت نتيجته سلبية وفقا لما ذكره مكتبه.

وتطلب وزارة الصحة بشكل عام من كل من خالطوا عن قرب شخصا تأكدت إصابته أو حامل للمرض العزل الذاتي لمدة 14 يوما.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المستشارة كانت في جلسة برلمانية الأسبوع الماضي حضرها نتانياهو ونواب من المعارضة يحاول أن يشكل معهم حكومة طوارئ ائتلافية للمساعدة في مواجهة أزمة كورونا.

وقال مسؤول إسرائيلي "التقييم الأولي أنه لا داعي أن يعزل رئيس الوزراء نفسه لأنه لم يكن على تواصل عن قرب مع المريضة ولم يجتمع معها"

وسجلت إسرائيل 4347 حالة إصابة و15 وفاة بالمرض. وحذرت وزارة الصحة من أن عدد الوفيات قد يصل في النهاية للآلاف. وكان من المقرر أن يجتمع نتانياهو الاثنين بالمسؤولين لمناقشة مقترح بفرض تقييد الحركة في بعض مناطق البلاد.

وقال المسؤول إن "رئيس الوزراء ملتزم بالنصيحة الطبية ويعقد أغلب اجتماعاته عبر الاتصال المرئي".

واتخذت إسرائيل لمكافحة الفيروس الذي امتد إلى أغلب دول العالم، إجراءات احترازية بمنع الدخول على الوافدين من عدة بلدان تفشى بها الفيروس.

ومنعت إسرائيل بهدف الحد من انتشار الوباء الدخول إلى أراضيها على غير المقيمين من المواطنين الفرنسيين والألمان والإسبان والنمساويين والسويسريين.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت أيضا دخول الإيطاليين ومواطني عدة دول آسيوية بينها اليابان وكوريا الجنوبية والصين بؤرة الفيروس الذي ظهر في ديسمبر/كانون الأول 2019، إلى أراضيها.

واستعانت إسرائيل ضمن خطط مكافحة الفيروس القاتل بجهاز الأمن الداخلي 'الشاباك' لجمع بيانات المواطنين بالمصابين بالوباء ورصدهم.