نجاة قائدين من المجلس الانتقالي الجنوبي من محاولة اغتيال

قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تؤكد أن العمليات الإرهابية لن تثنيها عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية.
 تنظيمات إرهابية تنفذ من حين إلى آخر هجمات دموية في عدن
جماعات إرهابية تختبر قدرة القوات الحكومية على بسط الأمن

عدن - أعلنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس نجاة قائدين بارزين هما العميد محسن الوالي قائد ألوية الدعم والإسناد والعميد نبيل المشوشي أركان حرب ألوية الدعم والإسناد، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في عدن

وقالت إن سيارة ملغومة انفجرت أثناء مرور مركبات تابعة لها بمدينة عدن اليوم الخميس مما أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين وإصابة آخرين، موضحة في تغريدة على حسابها بتويتر أن القتلى والجرحى من مرافقي موكب العميد محسن الوالي، لكنها لم تقدم حصيلة عدد القتلى والجرحى.

وذكرت في تغريدتها "نجاة العميد محسن الوالي قائد ألوية الدعم والإسناد والعميد نبيل المشوشي أركان حرب ألوية الدعم والإسناد من عملية اغتيال بسيارة مفخخة".

وأظهر تسجيل مصور نشره نشطاء من المجلس الانتقالي الجنوبي سيارة بيضاء ذات دفع رباعي وقد لحق بها دمار كبير.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما ينفذ تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية من حين إلى آخر هجمات إرهابية في المنطقة وعادة ما تستهدف قوات الأمن والجيش. كما تشن ميليشيا الحوثي بدورها هجمات صاروخية من فترة إلى أخرى على العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية.

لكن بيان صادر عن المجلس الانتقالي أفاد لاحقا بأن "عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون استهدفت موكب قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي وقائد أركان القوات نبيل المشوشي بعبوة ناسفة بمدينة الشعب في العاصمة عدن".

وأضاف "قامت العناصر بوضع متفجرات داخل براميل على جانب الطريق بالقرب من حاوية للقمامة وتفجيرها عن بعد، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود (لم يذكر عددهم) ونجاة الوالي والمشوشي".

وتابع البيان "هذه الأعمال لن تثني قوات الدعم والإسناد عن مواصلة مسؤولياتها في الدفاع عن عدن والجنوب وبسط الأمن فيه وملاحقة العناصر الإرهابية ".

وكان 22 شخصا على الأقل قد قُتلوا وأصيب عشرات في هجوم على مطار عدن يوم 30 ديسمبر/كانون الأول بعد لحظات من هبوط طائرة تقل أعضاء مجلس الوزراء الجديد. وألقى التحالف باللوم على الحوثيين الذين نفوا مسؤوليتهم عن الهجوم.

وعدن هي مقر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي شَكلت في ديسمبر/كانون الأول حكومة مشتركة مع المجلس الانتقالي الجنوبي بموجب اتفاق توسطت فيه السعودية.

وتقود الرياض تحالفا عسكريا يقاتل جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على أغلب أراضي شمال اليمن والعاصمة صنعاء، دعما لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأنهت مشاركة السلطة مواجهة أثارت اشتباكات في عدن وعقّدت جهود الأمم المتحدة للتوسط في وقف دائم لإطلاق النار.