نسخة ثانية من 'الأسد الملك' بتقنيات بصرية متطورة

ديزني تعلن عن تتمة لفيلم مغامرات الشبل سمبا من إخراج باري جنكيز وبوصفة تكنولوجية تمزج بين تقنيات السينما القديمة وصور افتراضية.
ديزني لم تكشف عن أي تاريخ أو تفصيل مرتبط بالمشروع الجديد
النسخة الثلاثية الأبعاد حققت نجاحا عند خروجها إلى الصالات في 2019
فيلم 2019 واجه آراء نقدية فاترة

لوس انجليس - أعلنت "ديزني" عن تتمّة لنسختها بالأبعاد الثلاثة من فيلم "الأسد الملك" من توقيع باري جنكينز مخرج "مونلايت"، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من المجموعة العملاقة للترفيه.
وبالرغم من آراء النقّاد الفاترة، حققت هذه النسخة الثلاثية الأبعاد من فيلم الرسوم المتحركة الشهير نجاحا عند خروجها إلى الصالات في العام 2019، حاصدة أكثر من 1,6 مليار دولار في العالم بفضل مشاركة نجوم أعاروا أصواتهم للشخصيات، من أمثال بيونسيه.
وبات هذا الفيلم المتمحور حول مغامرات الشبل سمبا الذي يحاول الثأر لمقتل والده العمل الأكثر درّا للأرباح من النسخ التي حدّثتها "ديزني"، مع ميزانية مقدّرة بنحو 250 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يلجأ القيّمون على تتمّة الفيلم إلى الوصفة التكنولوجية عينها المعتمدة في النسخة الأولى والتي تمزج بين تقنيات السينما القديمة وصور افتراضية.
ويستعرض الفيلم تقنيات متطورة تمزج بين الواقع الافتراضي والحركة الحية والصور الرقمية لإضفاء طابع شديد الواقعية على الحيوانات والبيئة الأفريقية للفيلم.

ولم تكشف "ديزني" عن أي تاريخ أو تفصيل مرتبط بهذا المشروع الجديد.
وقال باري جنكينز الذي حاز مع "مونلايات" أوسكار أفضل فيلم سنة 2017 إنه كبر مع شخصيات "الأسد الملك" عندما كان يساعد شقيقته في رعاية ولديها في التسعينات.
وصرّح المخرج ذو الأصول الإفريقية في بيان تلقّت وكالة فرانس برس نسخة منه إن "فرصة التعاون مع ديزني لإثراء قصّة الصداقة والحبّ والاستدامة هذه مع مواصلة مهمتي القاضية بتوسيع تمثيل الجالية الإفريقية هي بمثابة حلم يستحيل حقيقة".
ونسخة 2019 هي إعادة لقطة بلقطة تقريبا لفيلم الرسوم المتحركة الذي صدر عام 1994 بما في ذلك الحوار الأصلي للفيلم وأغانيه الشهيرة التي لحنها إلتون جون.
وهو من إخراج جون فيفرو الذي تولى اخراج النسخة الجديدة من "ذي جانغل بوك" (2016)، وبطولة الممثل دونالد غلوفر الذي يؤدي دور الأسد سمبا، وتتناول الأحداث حياة الأسد سمبا منذ ولادته مروراً بطفولته المبكرة التي فقد فيها والده الملك موفاسا، وعندما يكبر سمبا يلتقي بصديقة الطفولة نالا التي لم تكن تعلم هي أو أي أحد من عائلته بأنه على قيد الحياة وتجهل سره الذي يخفيه وتساعده نالا في الانتقام من قاتل أبيه والعودة إلى الغابة ملكا كما كان والده موفاسا.