نسخة جديدة من 'الوجه المخلوع' بتقنيات سينمائية متطورة

المخرج الأميركي آدم وينغارد يعلن عن جزء ثان من الفيلم الكلاسيكي الذي حقق في العام 1997 نجاحا جماهيريا واسعا.
الفيلم الأصلي واجه انتقادات بسبب أخطاء تقنية
نسخة 1997 تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لأحسن مؤثرات بصرية

لوس أنجليس - يعمل المخرج الأميركي آدم وينغارد على نسخة ثانية من فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي "الوجه المخلوع" الذي حقق الجزء الأول منه عام 1997 نجاحا جماهيريا واسعا. 
تولى بطولة الفيلم الأصلي جون ترافولتا ونيكولاس كيج وأخرجه السينمائي الصيني جون وو وهو أنجح أفلامه الأميركية، وقد ترشح لجائزة الأوسكار لأحسن مؤثرات بصرية.
ويقول وينغارد لمواقع فنية أجنبية إنه سيتفادى أخطاء الجزء الأول والتي تعرض بسببها الفيلم لانتقادات بسبب تغير أجسام الأبطال مع تبادل الشخصيات الأدوار رغم خضوع الشخصيتين لعملية تغيير وجه فقط.
وأوضح وينغارد أنه سيستخدم تكنولوجيا ومتطورة في عمله لتلافي المشاكل التقنية لا سيما وأن قصة الفيلم ستدور بعد مرور 20 عامًا على أحداث الأول.
وأضاف" "من المؤكد أننا سنستعين بتقنيات متطورة تساعدنا على تنفيذ الفيلم على أفضل وجه ممكن لكننا لا نستطيع الإفصاح عن تفاصيل كثيرة بشأن التكنولوجيا المستخدمة".

ومن المقرر أن يتولى بطولة الفيلم كل من هيو جاكمان ورايان رينولدز بدلا عن جون ترافولتا ونيكولاس كيج.
والفيلم الأصلي يدور حول مطاردة ضخمة وطويلة من "الإف بي آي" بقيادة شون آرتشر (ترافولتا) للقبض على كاستور تروي (كيج) قائد عصابة خطير، وتنتهي المطاردة بإصابة زعيم العصابة إصابة قوية تتسبب في غيبوبته، بعدها علم الإف بي آي أن زعيم العصابة قد زرع قنبلة في المدينة وستنفجر في يوم محدد، فيقوم الإف بي آي بطريقة طبية لخلع وجه زعيم العصابة وزرعه في عميل الإف بي آي، والعكس، لكي يدخل العميل السجن ويحاول أن يعرف عن القنبلة من خلال أتباع زعيم العصابة.
وتحدث مشكلة كبيرة وهي أن زعيم العصابة قد أفاق من غيبوبته بطريقة ما وهو بوجه عميل الإف بي آي، ويحرق كامل الملفات والأدلة والأشخاص الذين يعرفون بعملية زرع الوجه ولا يبقي شيئا، فتنقلب الأمور على عميل الإف بي آي والذي يعتقد الجميع بأنه المجرم، بينما المجرم الحقيقي في أروقة الحكومة والشرطة بدون أن يعرف أحد أنه المجرم الحقيقي.
يذكر أن وينغارد هو مخرج فيلم "غودزيلا فيرساس كونغ" (غودزيلا ضد كونغ) الذي بدأ عرضه في الأسبوع الأول من ابريل/نيسان وشق طريقه بقوة إلى صدارة إيرادات السينما خلال جائحة فيروس كورونا، ليمنح استوديوهات هوليوود وأصحاب دور العرض على حد سواء بارقة أمل في أن الناس مستعدون للعودة إلى ارتياد السينما بعد عام من مشاهدة نتفليكس على الأرائك بمنازلهم.
ويعد تتمة للفيلمين السابقين "غودزيلا: ملك الوحوش" و"كونغ: جزيرة الجمجمة"، ويتولى البطولة كل من كايل تشاندلر وزانغ زيي وميلي بوبي براون وفان مارتن وجوليان دينيسون وداناي غورورا وبراين تايري هنري وديميان بيشير.