"نغمٌ على ثغر الفجيرة" يختتم فعالياته الموسيقية

جاسم الجاسم يستهل أمسيته بمقطوعة موسيقية، شرقية الروح والهويّة.
الساحة المحلية لا تزال بحاجة إلى تقديم الموسيقى الأصيلة والتي تعزز قيم المحبة والتسامح بين شعوب العالم
الملتقى يلقي الضوء على أهمية الموسيقى داخل المجتمع، وإيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير

الفجيرة (الإمارات) ـ اختتمت فعاليات ملتقى "نغمٌ على ثغر الفجيرة" الموسيقي الذي ينظمه مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، من خلال تقديم أمسية موسيقية أحياها الفنان الإماراتي جاسم الجاسم، والتي نقلت من قاعة كونكورد الفجيرة عبر البث المباشر على إنستجرام الجمعية.
واستهل الفنان الجاسم أمسيته، بمقطوعة موسيقية، شرقية الروح والهويّة، تلاها، عزف لعدد من المقطوعات التي تنوعت ما بين التراث الإماراتي الأصيل والخليجي، فداعبت موسيقاه، أشجان مستمعيه وأحلامهم، ونقلتهم على مدى ساعة كاملة بأنامله الرشيقة، إلى أجواء موسيقية ساحرة.
وكان ملتقى "نغمٌ على ثغر الفجيرة" قد انطلقت فعالياته تحت شعار "الإمارات رسالة سلام" خلال الفترة من 12 ولغاية 18 سبتمبر/أيلول الجاري، بمشاركة عازفين إماراتيين وعرب، أبرزهم: إيمان الهاشمي على آلة البيانو، ومحمد شمدين على آلة الجيتار، وعدي سليمان على آلة القانون، ومحمد القبلاوي على آلة الكمان، وفاضل الحميدي على آلة التشيلو، وأمجد الجرماني على آلة الناي، وجاسم الجاسم على آلة العود. 

music
الموسيقى جسر التواصل بين الحضارات

وأكد خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن ملتقى "نغمٌ على ثغر الفجيرة" في نسخته الأولى، يلقي الضوء على أهمية الموسيقى داخل المجتمع، وإيصالها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجماهير، مشيراً إلى أن أهمية الملتقى، تنبع من تنوع عروضه على مدار سبعة أيام، والتي مزجت ما بين الموسيقى العربية الأصيلة والموسيقى الكلاسيكية، حيث شارك بها فنانون من دول عربية عدة.
وأضاف الظنحاني: إن الموسيقى هي اللغة الأجمل للحوار بين الشعوب وجسر التواصل بين الحضارات، للعبور نحو آفاق متنوعة في الحياة، لهذا حرصت إدارة الجمعية على أن يكون الملتقى، نقطة البداية للعديد من الفعاليات الفنية في المستقبل.
من جانبها قالت سلمى الحفيتي مديرة الملتقى: "إن التجربة الأولى لإطلاق الملتقى الفني، قد لاقت تفاعلاً كبيراً من جمهور منصات التواصل الاجتماعي، من خلال تفاعلهم اليومي مع الأمسيات الموسيقية  السبع التي تضمنها الملتقى، ما انعكس إيجاباً على الذائقة الفنية، والخروج بانطباع جميل، بأن الساحة المحلية لا تزال بحاجة إلى تقديم الموسيقى الأصيلة والتي تعزز قيم المحبة والتسامح بين شعوب العالم.