نقل نبيل القروي إلى المستشفى بعد تدهور صحته

رئيس حزب قلب تونس والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية دخل في اعتصام مفتوح داخل مقر القطب القضائي المالي بعد إضراب عن الطعام بسبب ما يعتبرها مظلمة بحقه مع اتهامه في عدد من ملفات الفساد.
عدد من نواب حركة النهضة وقلب تونس حضروا الى مقر القطب القضائي المالي لمساندة نبيل القروي

تونس - نُقل رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي، الثلاثاء، إلى المستشفى، إثر تدهور في وضعه الصحي بعد أيام من إضرابه عن الطعام؛ اعتراضا منه على مواصلة إيقافه.
وأظهر فيديو نشرته الصفحة الرسمية للقروي على "فيسبوك"، سيارة إسعاف أمام مقر القطب القضائي المالي (الهيئة القضائية لمكافحة الفساد) كانت تقل القروي إلى أحد المستشفيات.
ولم يرد أي تعليق أو توضيح رسمي من قبل السلطات التونسية أو حزب القروي أو محاميه حول وضعه الصحي .
والاثنين، قال محامي القروي، نزيه الصويعي، في بيان لحزب "قلب تونس" إن موكله "قرر الاعتصام في مقر القطب القضائي المالي، رافضا إعادته إلى السجن"، كما رفض "التوقيع على قرار يعود إلى تاريخ 5 مايو/أيار الماضي يقضي بتجديد إيقافه".

وأوضح أن "القروي مضرب عن الطعام منذ نهاية الأسبوع الماضي". فيما حضر عدد من نواب حركة النهضة وقلب تونس الى مقر القطب القضائي المالي لمساندته.
وأشار الصويعي إلى أنّ "نبيل القروي في وضع احتجاز منذ انتهاء مدة الإيقاف التحفظي المقدرة بـ 180 يوما"، مؤكّدا أنّه كان "يتوجب الإفراج عنه منذ يوم 5 مايو الماضي".
وفي أغسطس/آب 2019، أوقفت السلطات "القروي" على خلفية بلاغ ضده بتهمة "فساد مالي"، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين من الحبس على ذمة القضية آنذاك.
وفي 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قضت محكمة تونسية، بحبس القروي، بتهمة "فساد مالي"، دون تحديد مدة الحبس.
وفي نهاية مايو الماضي أعلن حزب "قلب تونس"، أنه سيلجأ إلى تدويل قضية رئيسه.
وأفاد أسامة الخليفي، رئيس كتلة الحزب بالبرلمان (ضمن الحكومة)، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، بأن "الذهاب إلى المحاكم الدولية بات الخطوة المقبلة للحزب"، لإنهاء ما اعتبره "إيقافا سياسيا" لرئيسه.
ونبيل القروي، رجل أعمال، ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة التونسية في سبتمبر/أيلول 2019، بجانب رئاسته حزب "قلب تونس".