نمر أسود يقع في فخ الكاميرا لأول مرة منذ قرن

مصور بريطاني محترف ينجح في التقاط صورة نادرة جدا للحيوان النادر في كينيا، منهيا اختفاءه عن العدسات منذ العام 1909.
صور أُخذت في ساعة متأخرة من الليل عندما تجول الفهد برفقة فهد آخر
كاميرا ذكية تعمل عن طريق استشعار الحركة تنجح في التقاط صور مذهلة

نيروبي - رصدت كاميرا مصور محترف نمرا افريقيا أسودا، في اول ظهور للحيوان شديد الندرة أمام عدسة الكاميرا منذ اكثر من قرن.

وعرضت الصورة المذهلة التي التقطها المصور البريطاني بورارد لوكاس الاثنين في منتزه "لايكيبي" للحياة البرية بكينيا.

وكان المصور قد التقى عددا من السكان المحليين الذين تحدثوا عن وجود الحيوان في المنطقة وأشاروا إلى آثاره، وفي مرحلة لاحقة، قام بتركيب كاميرا ذكية تعمل عن طريق استشعار الحركة ويمكن الاتصال بها بشكل لاسلكي.

وبعدما انتظر بدون جدوى خلال الأيام الأولى، فوجئ المصور بصيد العدسة، بعد فترة قصيرة، وقال في تصريح صحفي، إنه كاد لا يصدق الأمر في بداية الأمر.

والصور اخذت في ساعة متأخرة من الليل، عندما تجول الفهد برفقة فهد آخر في السهول الكينية.

وأضاف أنه استغرق في التفكير لعدة أيام قبل أن يتأكد بأنه استطاع فعلا أن يحقق حلمه الطويل عبر رصد الحيوان الذي اختفى عن العدسات لعقود طويلة.

ويقول خبراء في شؤون الحياة البرية إن عدة نمور سوداء تعيش في غابات إفريقيا، لكن آخر صورة التقطت لنمر أسود كانت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سنة 1909.

ويعتقد بأن هذا النوع من الفهود يعيش في الغابات الكثيفة، حيث يساعدها لونها الداكن على التخفي عن أعين أعدائها.