نهائي كأس الإتحاد الأسيوي يشدّ الرحال مجدّدا الى كوالالمبور
بيروت - استقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إجراء نهائي مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بين ناديي العهد اللبناني و"25 أبريل" الكوري الشمالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بدلاً من مدينة شنغهاي الصينية وذلك في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر بدلاً من الثاني منه، بحسب مسؤول في النادي اللبناني.
وكانت المباراة مقررة أصلاً في العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، إلا أن الاتحاد القاري اضطر الى نقلها أولاً الى شنغهاي "نظراً للعقوبات الحالية السارية على كوريا الشمالية".
وكشف أمين سر نادي العهد محمد عاصي في اتصال ان الاتحاد الآسيوي أرسل كتابا رسمياً الى النادي أبلغه فيه بنقل المباراة الى العاصمة الماليزية. واضاف عاصي: "لقد تبلغنا بنقل المباراة الى كوالالمبور وبدأنا إجراءات السفر إذ سنسافر فجر الأحد 27 تشرين الأول (اكتوبر) حيث سنقيم معسكراً لسبعة أيام قبل المباراة".
واشار الاتحاد القاري في كتاب "يرجى اخذ العلم انه بعد المزيد من البحث حول توفر الملاعب المحايدة، وارتكازا على اتفاقنا الاخير مع الاتحاد الماليزي لكرة القدم لتسهيل استضافة المباراة النهائية، يسر الاتحاد الاسيوي اعلامكم بالتعديلات التالية: تاريخ المباراة الاثنين 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 - الملعب كوالالمبور ستاديوم (للتأكيد) - توقيت ضربة البداية (للتأكيد بعد التنسيق مع الشركاء الناقلين)".
وفي بيان لاحق، أعلن الاتحاد القاري ان المباراة ستقام الساعة التاسعة ليلا بالتوقيت المحلي على ملعب كوالالمبور ستاديوم.
وكان الاتحاد القاري اشار الى ان شركاءه التجاريين حذروا "من التحديات في إنتاج وبث المباراة النهائية، وهي واحدة من أكثر الأحداث المتوقعة في روزنامة الاتحاد الآسيوي". وتابع: "تماشياً مع أهدافه، وبعد دراسة متأنية للتحديات المؤثرة على الترتيبات التجارية، البث التلفزيوني، الإعلام واللوجستية، اضطر الاتحاد الآسيوي إلى نقل المباراة النهائية إلى ملعب محايد".
ويعتمد الاتحاد القاري مبدأ المداورة في استضافة المباراة النهائية بين الشرق والغرب، وعليه من المقرر أن يستضيف النادي الكوري الشمالي المباراة النهائية لهذا العام، بعدما أقيم النهائي في العام الماضي بضيافة القوة الجوية العراقي الذي حصد اللقب للمرة الثالثة توالياً.
وكان 25 أبريل قد تأهل إلى النهائي بعدما تخطى هانوي الفيتنامي، فيما أطاح العهد بالجزيرة الأردني.