نهاية العالم بعد 22 عاما إذا صدقت أستراليا!
كانبرا - تنبأ خبراء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1973 بمساعدة كمبيوتر عملاق، أن نهاية العالم ستكون في عام 2040.
وإذا صدق توقع المعهد ذي الخبرة والسمعة الموثوقة فإن عام 2040 سيشهد نهاية "الحياة المتحضرة كما نعرفها".
وأعادت هيئة الإذاعة الأسترالية نشر التقرير القديم الذي أعده باحثو المعهد العريق بمساعدة برنامج اسمه "وولد وان""، وأحد أكبر الحواسيب في العالم في تلك الفترة، الواقع في أستراليا.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، نشرت هيئة الإذاعة الأسترالية تقريرها الأصلي على الإنترنت، لتعطي البشرية فرصة الاستعداد لهذا الحدث، مع بدء العد التنازلي حتى عام 2020، عندما سيحدث التغيير الكبير في الفترة التي تسبق الهلاك العالمي الوشيك.
وفي تقرير هيئة الإذاعة الرسمية، أظهرت التنبؤات المطبوعة من الحاسوب العملاق، الاتجاهات المستقبلية المتوقعة عبر رسم بياني خطي لمواضيع مختلفة، بما في ذلك مستويات التلوث والنمو السكاني وتوافر الموارد الطبيعية ونوعية الحياة على الأرض.
ويتوقع باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن العالم لم يعد قادرا على الحفاظ على هذه المستويات لفترة طويلة جدا.
وابتكر برنامج "وولد وان" رائد الكمبيوتر جاي فورستر من نادي روما الذي يضم مجموعة من الأفراد المهتمين بمستقبل البشرية.
ونقل "روسيا اليوم" عن هيئة الإذاعة الاسترالية أن الحسابات القريبة جداً من علامات النهاية في بعض الحالات، بما في ذلك تناقص الموارد الطبيعية ونوعية الحياة الراكدة لنهاية العصر تدعو فعلا للقلق.
وذكر تقرير عام 1973 أنه "في حوالي عام 2020، ستصبح حالة كوكب الأرض حرجة للغاية. وإذا لم نفعل شيئا حيال ذلك، فإن نوعية الحياة ستنخفض إلى الصفر. وسيبدأ التلوث شديد الخطورة بقتل الناس، وهذا بدوره سيؤدي إلى انخفاض عدد السكان، أقل مما كان عليه في عام 1900. وعند هذه المرحلة، بين عامي 2040 و2050، ستنتهي الحياة المتحضرة كما نعرفها على هذا الكوكب".