نيكولاس كيج يطارد الأرواح الشريرة في متنزه للأطفال

النجم الحاصل على الأوسكار يجسد في فيلم جديد دور حارس لمدينة ألعاب ترفيهية يواجه الأشباح في معركة بقاء.
مخرج 'ويلي ووندرلاند' يفكر في جزء ثان قبل عرض الفيلم
الفيلم يخرج إلى دور السينما في بداية العام المقبل

لوس أنجليس - يشارك النجم الأميركي نيكولاس كيج في فيلم الإثارة الجديد "ويلي ووندرلاند" الذي سيخرج إلى دور السينما العالمية في بداية العام المقبل.
يلعب كيج دور حارس في مدينة ترفيهية للألعاب تتحول تسكنها الأشباح والأرواح الشريرة التي تظهر على شكل حيوانات متحركة كبيرة الحجم وترعب الأطفال، ويجد الحارس نفسه مسؤولا عن الجميع وعليه أن يخوض حربا ليحرر الجميع من قبضة الأشباح.
الفيلم من إخراج كيفن لويس، ويشارك في بطولته بيث غرانت وكايلي كوان وإيميلي توستا.
ووفقا لمواقع فنية يقول المخرج عن الفيلم ومشاركة نيكولاس كيج "يلعب نيك دور بواب يُحاصر في متنزه ترفيهي للأطفال هذا مع ويلي، ابن عرس متحرك وعصابته الذين أسميهم غير الأسوياء السيكوباتيين المتحركين، ومنهم آرتي التمساح وغوس الغوريلا وغيرهم وهم ثمانية ينبضون بالحياة ويهاجمونه هو والآخرين، وعلى نيك أن يخوض طريقه للخروج. إنها مثل حرب الإنسان أمام الآلة".
 وأضاف "إنه فيلم مرح ومضحك ومجنون لركوب الأفعوانية التي هي بمثابة عودة إلى حياة الثمانينيات حيث أفلام الرعب المليئة بالمرح".
وصور الفيلم في أتلانتا في بداية العام قبل الانتشار الكبير لفيروس كورونا، وقد قال لويس عن التصوير: "لقد انتهينا مباشرة قبل حدوث الوباء، كان الأمر جنونيًا وسريعا، لقد أنهينا الفيلم وعدنا إلى المنازل، وفي غضون أسبوعين كان العالم في حالة سجن جماعي".

ويكشف المخرج أنه سيكون سعيدا للإشراف على جزء ثان من الفيلم في حال نجحت النسخة المنتظرة. 
يشار إلى أن نيكولاس كيج الحاصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1995 عن فيلم "مغادرة لاس فيغاس" أعلن مؤخرا أنه سيجسد شخصيته الحقيقية لأول مرة في فيلم السيرة الذاتية "عبء الموهبة الاستثنائية" للمخرج توم غورميكان.
الفيلم الذي يجري العمل عليه حاليا من تأليف المخرج وكيفين إيتن، ويلعب كيج فيه دورين من حياته، واحدا من فترة التسعينيات حيث كان من نجوم الصف الأول في هوليوود، والآخر من حياته المعاصرة حيث يحاول أن يفوز بمشاركة في أفلام المخرج الشهير كونيتن تارانتينو.
تبدأ أحداث الفيلم في التسعينيات ويكشف عن الجانب الإنساني الحزين من حياة كيج، وفشله المتكرر الذي تسبب في تراكم الديون، حيث يقبل حضور حفل عيد ميلاد أحد معجبيه، من عصابات المخدرات المكسيكية، من أجل التخلص من ديونه التي اثقلت كاهله، ويستغل المعجب حضور كيج لكي يريه نصا سينمائيا من تأليفه.
ويلقي الفيلم الضوء على تأثير ابنته المراهقة في حياته ومحاولاته الكثيرة لإسعادها رغم حياته المضطربة.
وتتقابل في الفيلم شخصيتا الممثل بحوار يكشف عن لوم الممثل لنفسه في مرحلة التسعينيات على قيامه بأفلام هابطة ما أثر سلبيا على شهرته، ويسخر منه بسبب انحسار الأضواء عنه وقبوله لعب العديد من الأفلام ذات الميزانية المحدودة.
ويدور فيلم السيرة الذاتية لكيج في إطار كوميدي على الرغم من بعض التفاصيل المؤلمة في حياة نجم هوليوود.