هاتف فريد من أوبو يرى ما لا تراه العين المجردة!

العملاقة الصينية تطلق 'فايند إكس 3 برو' المزود بكاميرا ميركوسكوبية غير موجودة في اي هاتف اخر بقدرات تكبير تصل الى 60 ضعفا.

بكين – تبدو شركة أوبو الصينية عازمة على ان ملئ الفراغ الذي تركه تراجع ماطنتها هواوي تحت سياط العقوبات الأميركية، عبر اطلاقها اول هاتف ذكي مزودا بكاميرا "ميكروسكوبية".

ويمكن لكاميرا هاتف أوبو الجديد "فايند إكس 3 برو" أن تلتقط صورا مجهرية فائقة الدقة عند التقريب حتى 60 ضعفا، غير موجودة في أي هواتف ذكية أخرى.

أكد ذلك الإطلاق، الإعلان التشويقي، الذي أطلقته "أوبو" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تركيزها على إطلاق هواتف مزودة بمعالجات فائقة السرعة وكاميرات استثنائية.

وأطلقت أوبو هاتفها الجديد "فايند إكس 3 برو" بمعالج "سنابدراغون 888" فائق السرعة.

وتحتوي الكاميرا الرئيسية الخاصة بالهاتف على عدسات فائقة الاتساع تصل الى دقة خمسين ميغابيكسل، وكاميرا نادرة "ميكروسكوبية".

وتدعم الكاميرا ألوان "10 بت" عبر الكاميرا الأساسية الخاصة بها، شاشة عرض لاستنساخ ألوان أكثر دقة من كثير من الهواتف الحديثة مثل "آيفون 12 برو".

ويأتي هاتف أوبو الجديد بشاشة من نوع "إل تي بي أو أموليد" المنحنية بقياس 6.7 بوصة بدقة "كواد إتش دي" بمعدل "3216×1440" بيكسل، بمعدل تحديث متغير 120 هرتز.

كما يأتي الهاتف بتقنيات مقاومة للماء والغبار أيضا، وبقارئ بصمة أصابع مدمج في الشاشة.

واستنسخت أوبو تصميم الكاميرا من هواتف "آيفون" الحديثة، حيث تم صفهم على شكل 4 كاميرات خلفية 3 منها بنفس طريقة هواتف "آيفون".

لكن بفضل تقنية تصنيع معقدة تقوم على اكثر من مئة عملية، يحل تصميم أوبو الجديد مشكلة سمك وحدة التصوير اذ تتطابق الاخيرة تماما مع باقي جسم الجهاز الخلفي تماما لتكون بذالك الشركة الصينية الوحيدة تقريبا التي نجحت في التخلص من تأثير الإمالة الشهير عند استخدام الهاتف الذكي على سطح مستو.

كما تم معالجة سطح الهاتف الخلفي بطبقة بلورية تسمح بتقليل اثار بصمات الاصابع على الجهاز.