هجمات الكترونية تضرب منشآت مياه في إسرائيل

إسرائيل لم تتهم طرفا معينا بالوقوف وراء الحادثة لكن الحكومة وجهت في السابق تهما لإيران بالوقوف وراء هجمات مماثلة.

القدس - أعلنت إسرائيل، الجمعة، تعرض منشآت مياه شمالي ووسط البلاد، إلى هجمات إلكترونية، دون أن يسفر ذلك عن أضرار بالخدمة.
وقالت سلطة المياه الإسرائيلية، في بيان، إن "الهجمات استهدفت مرافق صرف صغيرة محددة في القطاع الزراعي وتم إصلاحها على الفور"، دون مزيد من التفاصيل.
وأضافت أن "لم يسفر عن هذه الهجمات أي ضرر في الخدمة، ولم يكن لها تأثير حقيقي".
من جانبها، أوضحت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، بأن "الهجمات استهدفت مضخات مياه زراعية في الجليل الأعلى (شمال)، وبنية تحتية وسط البلاد" مؤكدة انها "لم تتسبب بأي أضرار".
ولم يحدد المسؤولون في إسرائيل الجهة التي تقف خلف هذه الهجمات.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، وجهت إسرائيل اتهامات إلى إيران بالمسؤولية عن هجمات إلكترونية استهدفت مرافق للمياه والصرف الصحي، تمت خلالها السيطرة على كلمات مرور تشغيل منظومات لضخ المياه.
وكان الهدف من وراء عمليات الاختراق تسميم المياه وذلك برفع مستويات الكلور وهو ماكان سيؤدي الى تعرض مواطنين لامراض اضافة الى قطع مياه الشرب عن الالاف من السكان. 
وفي مايو/ايار تعرضت عشرات المواقع الإلكترونية الإسرائيلية لهجمات إلكترونية في وقت متزامن حيث ظهرت على الصفحات الرئيسية لهذه المواقع صور مدينة تل أبيب وهي تحترق.
وبدورها تتهم الحكومة الإيرانية إسرائيل بشن هجمات الكترونية على مرافقها كما تلمح الى تورط اجهزة المخابرات الإسرائيلية والأميركية في الحرائق والانفجارات الغامضة التي تهز البلاد منذ قرابة شهر.
ويظهر جليا ان المنطقة ستعرف حروبا سيبرانية والكترونية خاصة بين ايران واسرائيل في وقت يتصاعد فيه النفوذ والخطر الايراني في المنطقة.
وكان الجيش الاسرائيلي استهدف التواجد الايراني في المنطقة عبر شن غارات ضد عناصر الحرس الثوري الايراني خاصة في سوريا.