هجوم مسلح يستهدف مبنى محافظة أربيل

مسؤولون أمنيون أكراد يؤكدون مقتل ثلاثة مسلحين اقتحموا مبنى المحافظة ويعلنون نهاية الهجوم.

أربيل (العراق) – قالت قوات أمن كردية إنها قتلت المسلح المتبقي من المسلحين الذين هاجموا مبنى محافظة أربيل الكردية لتنهي بذلك العملية.

وقال مصدر في قوات أمن إقليم كردستان (الآسايش) إن قوات أمن الإقليم "تمكنت من قتل 3 مسلحين اقتحموا مبنى محافظة أربيل".

وعرضت قناة رووداو التلفزيونية المحلية لقطات ظهرت فيها دماء تلطخ مداخل المبنى وآثار شظايا على الجدران. ودخلت قوات الأمن المبنى. وسُمح لممثلي وسائل الإعلام دخول المبنى.

وكان نائب محافظ أربيل ومسؤولون أمنيون أكراد قد قالوا  إن مسلحين فتحا النار واقتحما مبنى المحافظة في مدينة أربيل مقر حكومة منطقة كردستان في شمال العراق الاثنين ثم شرعا في إطلاق النار من النوافذ على قوات الأمن الكردية.

وقال المسؤولون الأمنيون إن قوات الأمن أخلت الشوارع المحيطة بالمبنى الذي يقع في وسط المدينة المزدحم.

وقال نائب المحافظ طاهر عبد الله "في حوالي الساعة 7:45 صباحا اقترب مسلحان من مدخل المحافظة وفتحا النار على الحرس. تمكنا من الدخول وهما الآن في الطابق الثالث".

وتابع "قوات الأمن تحاصر المبني ودخلت الطابق الأرضي استعدادا لمهاجمة المسلحين".

وأفاد شهود عيان إلى أن المسلحين يتحصنان على الأرجح في الطابق الثالث من مبنى المحافظة، مستبعدين وجود رهائن إذ أن الهجوم وقع قبل بدء الدوام الرسمي.

واستولى المسلحان على أسلحة من الحرس. وقال متحدث باسم حكومة منطقة كردستان إنهما كانا يكبران.

ولم يتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم.

ومثل تلك الهجمات نادرة في أربيل التي تعد واحدة من أكثر المدن استقرارا في العراق.

ونفذ تنظيم الدولة الإسلامية، الذي مُني بالهزيمة إلى حد كبير في العراق، تفجيرات في أربيل من قبل كما استهدف التنظيم المتشدد القوات الكردية ومدنيين في السنوات الماضية.

وإذ سبق للتنظيم الدولة الإسلامية أن هاجم مبنى وزارة داخلية الإقليم في أربيل العام 2015، ما أسفر عن قتلى وجرحى.

وشاركت قوات البشمركة الكردية بشكل كبير في قتال الجهاديين، وخصوصا في بداية عمليات "تحرير" مدينة الموصل.

محافظة أربيل
منفذ الهجوم مازال مجهولا