'هلا خورفكان' يجذب ماجد المهندس وداليا مبارك

المعلم الفني المتميز بطابعه الروماني يعزز الحضور الثقافي والفني لإمارة الشارقة من خلال استضافة كوكبة من الفنانين الخليجيين والعرب ويهدف إلى أن يكون وجهة عالمية في خارطة الفنون الكلاسيكية والمعاصرة.
مدرج خورفكان ينفتح على التاريخ والتراث والسياحة والفن

أبوظبي - يحتضن مدرج خورفكان – المعلم الفني ذو الطابع الروماني في الإمارات أولى حفلات موسم "هلا خروفكان" الغنائي بأمسية تجمع كل من الفنانين ماجد المهندس وداليا مبارك.
وتنطلق التظاهرة الفنية في 29 أكتوبر/تشرين الاول حيث سيقدمان باقة من أشهر أغانيهما التي لاقت صدىً وإعجابا جماهيريا كبيرا بين جمهور الخليج والعالم العربي.
وسبق ان جمعت أغنية بعنوان "الحب الكبير" بين داليا مبارك و"برنس الاغنية العربية" ماجد المهندس كما غنَّيا سويا في حفلة بموسم جدة، ثم في حفلة في احتفالات اليوم الوطني السعودي، وفي أوبريت "ليلة وطن"وفي تظاهرات فنية عربية أخرى.
ويعزز موسم "هلا خورفكان" الحضور الثقافي والفني لإمارة الشارقة من خلال استضافة كوكبة من أبرز الفنانين الخليجيين والعرب الذي يقدمون باقة من أبرز أعمالهم الغنائية لجمهور إمارة الشارقة ودولة الإمارات والسياح القادمين اليها من العرب او الأجانب. 

جمعتها ببرنس الأغنية العربية 'الحب الكبير'
جمعتها ببرنس الأغنية العربية 'الحب الكبير'

ويحرص المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة على اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا تشمل الحصول على نتيجة سلبية في تطبيق الحصن لنظام المرور الأخضر وتطبيق سياسة التباعد الجسدي عبر وضع مقاعد الجمهور وفقًا لقواعد المسافة الآمنة بهدف المحافظة على سلامة الحضور.
ويعتبر مدرّج خورفكان بوابةٌ تُشرع على الفن والإبداع والتاريخ والتراث تجمع ما بين فنون العمارة وفنون الموسيقى والمسرح ليقدم تجربةً متكاملة ومتفردة، حيث شُيّد في ديسمبر/كانون الاول عام 2020 ويسعى إلى تنظيم البرامج الفنية الدورية التي تستضيف عروض الأفلام والعروض الموسيقية والحفلات الغنائية والأعمال المسرحية.
ويهدف المدرّج إلى أن يكون وجهةً عالمية في خارطة الفنون الكلاسيكية والمعاصرة وأن يكون جامعاً لكافة أفراد المجتمع من خلال فضائه الرحب حيث صُمم على مساحة 80 ألف قدمٍ مربعة ويتسع لـ 3600 متفرج ويجمع في تصميمه ما بين العمارة الرومانية والحضارة الإسلامية ليكون أيقونةً تطل على شاطئ خورفكان من موقعه في قلب جبل السَيْده ويجاوره شلال الكهف وليصبح بذلك معلماً سياحياً يقصده السكان والسياح.