'هليوبوليس' يمثل الجزائر في سباق الأوسكار

فيلم المخرج جعفر قاسم يروي أحداثا تدور في حقبة الأربعينيات في بلدة هليوبوليس بولاية قالمة في شمال شرق الجزائر وما تعرضت له هذه البلدة على يد الاستعمار الفرنسي.
الجزائر نالت الاوسكار عام 1970

الجزائر - اختارت الجزائر فيلم (هليوبوليس) للمخرج جعفر قاسم للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الدورة 93 لأكاديمية فنون وعلوم السينما بالولايات المتحدة في أبريل/نيسان 2021.
الفيلم من إنتاج المركز الجزائري لتطوير السينما التابع لوزارة الثقافة والفنون وبطولة عزيز بوكروني ومهدي رمضاني وفضيل عسول بمشاركة عدد من الممثلين الفرنسيين. تدور أحداث الفيلم في حقبة الأربعينات من القرن العشرين في بلدة هليوبوليس بولاية قالمة في شمال شرق الجزائر وما تعرضت له هذه البلدة على يد الاستعمار الفرنسي.
وأرجع عضو لجنة اختيار الأفلام ومتحف السينما الجزائرية سليم عقار أسباب رهان الجزائر على هذا الفيلم تحديدا إلى المحتوى الفني الذي يقدمه، وقال لسكاي نيوز عربية إن طريقة الإخراج والسرد والحوار تشبه إلى حد ما بعيد فيلم "الخارجون عن القانون"، الذي أخرجه رشيد بوشارب ونال حظا كبيرا من الاهتمام الدولي ودخل المنافسة رسميا على الأوسكار عام 2010.

الفيلم الذي انتهى تصويره وتجهيزه قبل عدة أشهر لم يعرض حتى الآن في دور السينما كما لم يشارك في أي مهرجانات سينمائية بسبب انتشار فيروس كورونا عالميا.
وتشترط أكاديمية فنون وعلوم السينما أن يكون الفيلم المنافس بفئة أفضل فيلم أجنبي قد عرض لمدة أسبوع على الأقل بدور السينما وهو ما يفرض على الجهات الرسمية الجزائرية عرض (هليوبوليس) جماهيريا قبل نهاية هذا العام.
ويقام الحفل القادم لتوزيع جوائز الأوسكار بمدينة لوس انجليس في 25 أبريل/نيسان بدلا من الموعد المعتاد في فبراير/شباط بسبب تأثير فيروس كورونا على صناعة السينما.
يذكر أن الجزائر فازت بأول جائزة أوسكار في تاريخ السينما العربية في العام 1970، عن فيلم "زاد" الصادر في العام 1969.