هل حقا ترتبط القهوة بصداقة مع القلب!

دراسة حديثة تؤكد أن شرب أربعة أكواب من القهوة يوميا يحافظ على صحة القلب ويحمي خلايا الاوعية الدموية من التلف.
الكافيين ينشط الأجزاء المسؤولة عن توليد الطاقة
القهوة تقي من الزهايمر وتحد من الوفاة بسبب الامراض المزمنة
توقف انتشار الاورام السرطانية وتحمي من السمنة والايدز

برلين - أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن شرب اربعة أكواب من القهوة يوميًا يحافظ على صحة القلب، ويحمي خلاياه والأوعية الدموية من التلف.
الدراسة أجراها باحثون بكلية طب جامعة هاينريش هاين بألمانيا، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية "بلوس بيولوجي" العلمية.
وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة ربطت بين شرب القهوة وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، لكن الآلية الكامنة وراء هذه التأثيرات الوقائية لم تكن واضحة.
واكتشف الفريق في دراسته الجديدة، أن الكافيين يشجع حركة البروتين التنظيمي في "الميتوكوندريا"، ما يعزز وظائفها ويحمي خلايا القلب والأوعية الدموية من التلف.
و"الميتوكوندريا" هي الأجزاء المسؤولة عن توليد الطاقة داخل خلايا الجسم.

ربطت الدراسات بين التناول المنتظم للقهوة وانخفاض خطر الإصابة بتليف الكبد، خاصة بين المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي "سي"، وهم أكثر الأشخاص عرضة لتراجع وظائف الكبد

وتوصل الفريق إلى أن هذا التأثير الوقائي للقهوة يظهر عند تركيز يعادل شرب 4 أكواب من القهوة يوميًا، في دراسة أجريت على الفئران.
وأظهرت الدراسة أن القهوة تعزز عمل بروتين يسمى (p27)، ويساعد هذا البروتين الأجزاء المسؤولة عن توليد الطاقة داخل خلايا الجسم، في حماية خلايا عضلة القلب من الموت، كما يساعد على إصلاح عضلة القلب بعد الإصابة بالنوبة القلبية.
وظهرت التأثيرات الوقائية للكافيين ضد تلف القلب لدى الفئران المصابة بالسكري، والسمنة، والفئران المسنة.
وكانت أبحاث سابقة كشفت أن احتساء 3 أكواب من القهوة يوميًا يحد من مخاطر الوفاة بسبب الأمراض المزمنة، بالإضافة للوقاية من فيروس "الإيدز".
وأضافت أن احتساء القهوة قد يقي من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر، وتوقف انتشار عدد من الأورام السرطانية، مثل سرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم.
وربطت الدراسات بين التناول المنتظم للقهوة وانخفاض خطر الإصابة بتليف الكبد، خاصة بين المرضى المصابين بفيروس الكبد الوبائي "سي"، وهم أكثر الأشخاص عرضة لتراجع وظائف الكبد.