هل عاشت على المريخ مخلوقات قزمة وذكية؟

عالم الفضاء الأميركي سكوت وارينغ يعثر على سطح الكوكب الاحمر على آثار مبان متصلة ببعضها مكونة حجرات مختلفة المساحة وذات سماكة واحدة.
وارينغ يدعي اكتشاف صورة أنثى لا يتجاوز طولها 15 سنتمترا على سطح المريخ

لندن - قال عالم فضاء من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) سكوت وارينغ إنه عثر على آثار مبان على سطح المريخ.
وأوضح الخبير المتخصص بالأجسام الفضائية المجهولة إن هذه المباني ذات جدران مستقيمة وسماكة واحدة.
ونشر العالم الأميركي صورة لهذه الأنقاض على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الأنقاض التي اكتشفها وارينغ، تشكل بقايا هيكل شبيه بمبنى أنشأه الإنسان. ولهذا الهيكل جدران متساوية ذات سمك واحد، متصلة ببعضها مكونة حجرات مختلفة المساحة، وفقا لموقع "روسيا اليوم"، نقلا عن موقع "بلانيت نيوز".
وبحسب وارينغ، قد تكون هذه المباني من صنع كائنات ذكية قصيرة القامة تعيش على الكوكب الأحمر. ويلفت العالم الانتباه إلى أن لهذه الجدران سمك موحد، وهذا وفقا له لا يمكن أن يكون ناتج عن تأثير ظواهر طبيعية.
وذكر وارينغ أنه قبل حوالي عشر سنوات، عثر في صور سطح المريخ على جسم أنثى لا يتجاوز طولها 15 سنتمترا. وهذا وفقا له، إثبات على أن الحياة كانت موجودة على الكوكب الأحمر في وقت سابق.

وكانت (ناسا) أكدت في مارس/آذار 2019 وجود حياة على الكوكب الأحمر بعد العثور على أنواع من النباتات التي تخرج من تحت الرمال الحمراء.
فقد عثر علماء ناسا ضمن بعثة مركبة "كيوريوسيتي روفر" على نباتات الأشنات وفطريات وطحالب متنامية على المريخ.
والتقطت البعثة صورا لـ15 عينة على شكل فطر، ما يعد دليلا إضافيا جديدا على وجود الحياة على سطح الكوكب الأحمر.
وكشفت في ديسمبر/كانون الاول 2018 عن وجود مركبات عضوية على سطح المريخ وتقلبات موسمية في نسبة غاز الميثان في الغلاف الجوي للكوكب، فيما شكل بعضا من أقوى الأدلة حتى الآن على أن الكوكب الأقرب إلى الأرض ربما توجد به حياة.
وتنشغل وكالات الفضاء العالمية بالبحث عن حياة خارج الأرض لتأمين الجنس البشري في حال حدثت كارثة على الأرض، أو تعذر العيش لأي سبب كان، وكانت أول محاولة لاستكشاف الكوكب الاحمر قام بها الفلكي الإيطالي جيوفاني شياباريلي الذي رسم في عام 1877 خريطة لتضاريس كوكب المريخ لتوسيع نطاق دراسته لما يعرف الآن بقنوات الكوكب.