همنغواي يعود إلى الحياة في "غرفة مطلة على البحر"

مجلة "ستراند ماغازين" تعلن أنها ستنشر قصة للروائي الأميركي الشهير كتبها عام 1956 لكنها ظلت طي الكتمان حتى الآن.
أحداث القصة تدور زمن الحرب العالمية الثانية
ثيمات همنغواي نفسها تتكرر في القصة حيث الحرب تنهك النفوس

واشنطن - كشفت المجلة الأميركية الشهيرة "ستراند ماغازين" التي تنشر لأعظم الكتاب العالميين، أن عددها الصادر هذا الصيف سيتضمن قصة جديدة للكاتب الأميركي الشهير أرنست همنغواي الذي عاش في الفترة بين عامي 1899 إلى 1961.
وذكرة المجلة الدورية على موقعها الالكتروني أن همنغواي كتب قصة "غرفة مطلة على الحديقة" عام 1956 وظلت طي الكتمان، وتدور أحداثها في زمن الحرب العالمية الثانية، وتحديدا في فندق ريتز في باريس، وهو مكان يفخر همنغواي بمشاركته في تحريره من النازيين.
ويسرد همنغواي مشاعر الجنود الذين أرهقتهم الحرب، ويصور فيها آمالهم وتطلعاتهم بمستقبل أفضل.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت المجلة في بيانها: "ستقدم مجلتنا بكل فخر في العدد الـ55 منها قصة غير منشورة كتبها همنغواي بعنوان "غرفة تطل على الحديقة".
وأضافت في الافتتاحية أن "الحب العميق الذي يكنه همنغواي لمدينته المفضلة باريس وهي تنفض عن نفسها غبار الاحتلال النازي، تظهر بشكل كامل في القصة، وكذا السمات المميزة لنثره".

الحب العميق الذي يكنه همنغواي لمدينته المفضلة باريس وهي تنفض عن نفسها غبار الاحتلال النازي، تظهر بشكل كامل في القصة

ويعد أرنست ميلر همنغواي من أهم الروائيين وكتاب القصة الأميركيين، غلبت على كتاباته النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته.
 وتظهر أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.
شارك في الحرب العالمية الأولى والثانية حيث خدم على سفينة حربية أميركية كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية، وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنغواي وروايته.
له قصص مشهورة مثل "رجال بلا نساء" عام 1027 و"الطابور الخامس" عام 1930 و"الفائز لا ينال شيئا" عام 1933. 
ومن أهم رواياته: "وداعا للسلاح" 1929 و"الموت بعد الظهر" 1932 و"عبر النهر نحو الأشجار" 1950 و"الشيخ والبحر" 1952.
حاز همنغواي على جائزة نوبل للآداب عام 1956، ومات منتحرا عام 1961.