هنري في مهمة إنقاذ موناكو من الهبوط بعد عودة الدوري الفرنسي لكامل نشاطه

فريق الإمارة بقيادة لاعبه السابق يبحث عن فوزه الرابع على أرضه من بوابة ضيفه غانغان متذيل الترتيب، وليون بدون جمهوره يواجه طموح مونبلييه.

باريس - تتجه الأنظار السبت نحو موناكو ومدربه الجديد تييري هنري الذي سيحظى بمساعدة الخبير فرانك باسي في محاولة لابقاء نادي الامارة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي الذي يستعيد كامل نشاطه، بعد أن تعطل في الأسبوعين الأخيرين نتيجة حركة "السترات الصفراء" والاعتداء الذي حصل في ستراسبورغ.

ولم يتغير وضع موناكو رغم اقالة البرتغالي ليوناردو جارديم والاستعانة بلاعبه السابق هنري، إذ يقبع نادي الامارة في المركز التاسع عشر قبل الأخير بفارق ثلاث نقاط عن منطقة الأمان قبل خوض المرحلة الأخيرة التي تسبق عطلة الأعياد.

ويلتقي موناكو السبت على أرضه مع غانغان متذيل الترتيب حيث سيبحث عن فوزه الرابع فقط في هذا الموسم المأساوي، وهذه المرة بوجود الخبير باسي الى جانب هنري، بعدما قررت الادارة التعاقد معه لكي يتولى مهمة المساعد التي شغلها مع مرسيليا من 2012 حتى 2016 قبل أن يتولى مهمة المدرب المؤقت لهذا الفريق عامي 2015 و2016 وفي ليل عام 2017.

ووصف هنري التعاقد مع اللاعب السابق لمرسيليا وموناكو وبولتون واندررز الإنكليزي بأنه "قيمة مضافة"، مشيرا الى أنه والنادي "أردنا منذ فترة أن يتم هذا التعاون" بهدف تجنيب الفريق الهبوط الى الدرجة الثانية بعد عامين فقط على تتويجه بطلا للدوري ووصوله الى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأوضح هنري "لم تتم الأمور بسرعة، كنا نبحث عن مساعد لإكمال الطاقم (الفني). حظيت بفرصة لقاء فرانك قبل ثلاثة أسابيع، خضنا نقاشا جيدا وسرعان ما حصل التفاهم".

ومن جهته، كشف باسي (52 عاما) أنه "بعد النقاش مع هنري، شعرت أني جاهز (لخوض التجربة) لأننا نملك نحن الاثنان نفس القيم الكروية. أعتقد أن المشروع مثير للاهتمام...".

 الانظار موجهة الى مدرب موناكو
الانظار موجهة الى مدرب موناكو

سان جرمان في وضع مريح جدا

ولقاء موناكو هو واحد من بين 10 مباريات مقررة السبت والأحد (واحدة الأحد بين بوردو واميان)، ما يعني أن برنامج المرحلة سيكون كاملا للمرة الأولى منذ أسبوعين بعد التأجيل الذي طال الكثير من مباريات المرحلتين 17 و18 بسبب حركة "السترات الصفراء" واعتداء ستراسبورغ الذي تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص.

وفي المجمل، تم إرجاء 11 مباراة في الدوري خلال الأسبوعين الأخيرين، وبعض الفرق أرجئت لها مباراتان، بينها مونبلييه الرابع الذي يتواجه السبت مع ضيفه ليون الثالث في مباراة يغيب عنها جمهور الأخير بقرار من السلطات التي تتوقع مزيدا من تحركات "السترات الصفراء" في المدينة الجنوبية، اضافة الى أن سجل الشغب بين جمهور الفريقين ليس مشجعا على الإطلاق.

ورغم وضعهما الجيد في ما يخص الصراع على التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، فإن الفريقين يتخلفان بفارق كبير عن باريس سان جرمان المتصدر وحامل اللقب (مونبلييه بفارق 15 وليون بفارق 13)، وذلك رغم أن الأخير لم يخض أي مباراة في الدوري منذ الخامس من الشهر الحالي حين سقط في فخ التعادل مع ستراسبورغ (يملك مباراتين مؤجلتين).

لكن خلال هذه الفترة الفاصلة بين المرحلتين السادسة عشرة والتاسعة عشرة التي تجمعه السبت بضيفه نانت الثالث عشر، تأهل فريق المدرب الألماني توماس توخل الى الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا والى ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة المحلية.

ورغم تمكنه من خوض مباراتيه في المرحلتين الماضيتين، يتخلف ليل الثاني عن نادي العاصمة بفارق 10 نقاط قبل مباراته السبت ضد ضيفه تولوز الخامس عشر، ما يؤكد أنه سيكون من الصعب على أحد أن يقف بين سان جرمان ولقبه الخامس في ستة مواسم.

ولا يزال مرسيليا في قلب الصراع على المركزين الثاني والثالث المؤهلين الى دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل المركز السادس بفارق 8 نقاط عن ليل الثاني مع مباراتين مؤجلتين في جعبته.

ويحل النادي المتوسطي ضيفا على أنجيه السبت، فيما يلعب في باقي مباريات السبت رين مع نيم، ستراسبورغ مع نيس، سانت اتيان مع ديجون، رينس مع كاين على أن تختتم المرحلة الأحد بمباراة بوردو واميان.