هواوي ترسخ قدمها في قطاع الحوسبة السحابية بشريحة جديدة

أكبر مصنع لمعدات الاتصالات في العالم تكشف عن شريحة تعمل بتقنية الذكاء الصناعي موجهة للخوادم، ما يعني انها ستستخدم رقائقها الخاصة في خوادمها للمرة الأولى.
الصين تريد استخدام الشرائح المحلية في 40 بالمئة منالهواتف بالسوق المحلية بحلول 2025
قدرة الشريحة الجديدة تعادل مثلي قدرة أقرب منافسيها الشريحة في100 من إنفيديا
شريحة أخرى يتعتمد الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها لتشغيل كاميرات المراقبة

شنغهاي (الصين) - كشفت هواوي الصينية، أكبر مصنع لمعدات الاتصالات في العالم، عن شريحة تعمل بتقنية الذكاء الصناعي الأربعاء ستُستخدم لتشغيل خوادمها في مسعى لتعزيز قطاع الحوسبة السحابية الوليد في الشركة.

تعني الخطوة أن هواوي ستستخدم شرائحها الخاصة في خوادمها للمرة الأولى وتأتي في وقت تتطلع فيه الصين لتسريع تنمية سوق أشباه الموصلات لديها في ظل نزاع تجاري محتدم مع الولايات المتحدة أدى لتقلص اعتماد بكين على التكنولوجيا المستوردة.

وتريد الصين استخدام الشرائح المصنوعة محليا في 40 بالمئة من جميع الهواتف الذكية بالسوق المحلية بحلول 2025 وترصد مليارات الدولارات للشركات المحلية لتشجيعها على دخول هذا المجال.

وأسست هواوي وحدة الحوسبة السحابية في العام 2017 وتحاول الآن توطيد موطئ قدم في السوق المحلية للحوسبة السحابية التي تهمين عليها حاليا شركة علي بابا.

ورغم أن وحدة الحوسبة السحابية لا تسهم سوى بجزء بسيط من المبيعات الكلية لهواوي فإن الشركة تصنفها محركا محتملا للنمو.

الشريحة الجديدة أسيند 910 بتكنولوجيا السبعة نانومترات وكشفت هواوي عنها خلال مؤتمرها السنوي للشركاء الدوليين وستخدم وحدة الحوسبة السحابية تلك وهي مخصصة للاستخدام في مراكز البيانات.

وقال إريك شو رئيس مجلس إدارة هواوي إن الشريحة ستعالج البيانات أسرع كثيرا من المنتجات المنافسة مضيفا أن قدرتها تعادل مثلي قدرة أقرب منافسيها الشريحة في100 من إنفيديا.

كشفت هواوي أيضا عن شريحة أخرى يمكن استخدامها لتشغيل كاميرات المراقبة.

وتتوقع الشركة أن تجعل الشريحة أسيند 310 الذكاء الصناعي أرخص ثمنا لشركات العتاد بما يتيح لهم شراء نماذج جاهزة مناسبة لمنتجاتهم.

وستُطرح الشريحة أسيند 910 للبيع في الربع الثاني من 2019 بينما طرحت الشريحة أسيند 310 في الأسواق بالفعل.

يأتي اتجاه هواوي لتنمية أعمالها محليا على خلفية مخاوف متزايدة من عزوف المستهلكين في الدول الغربية عن شراء المنتجات الصينية بسبب القلق من المخاطر الأمنية ومزاعم ممارسة بكين عمليات تجسس إلكترونية.