هوليوود تحول فضيحة واينستين إلى فيلم رعب

مخرج سلسلة الإثارة "المهمة المستحيلة" برايان دي بالما يتناول الانتهاكات الجنسية للمنتج النافذ في دراما نفسية تركز على دور النساء في القضية.
واينستين الحاضر الغائب في الفيلم
عاصفة واينستين تلهم صناع السينما

لوس أنجليس - يستعد المخرج والسيناريست الهوليودي برايان دي بالما، أحد المختصين في أفلام الإثارة والرعب، لتصوير فيلم مستوحى من فضيحة المنتج هارفي واينستين الجنسية الأخيرة.
وقال مخرج سلسلة "المهمة المستحيلة" لصحيفة لوباريزيان الفرنسية، إنه سيتناول الانتهاكات الجنسية للمنتج الأكثر نفوذاً في هوليوود، لكنه أكد أن شخصية الفيلم المحورية لن تكون هارفي واينستين.

هوليوود تحول فضيحة واينستين إلى فيلم رعب
دي بالما يبرز دور النساء في فيلمه

وأضاف موضحا "لن تسمى شخصية البطل في الفيلم باسم هارفي واينستين، لكنه سيكون فيلم رعب، يتناول قصة معتد جنسي، وستدور أحداث الفيلم في مجال صناعة السينما".
وأوضح دي بالما أن أهم ما سيميز فيلمه الجديد ارتكازه على معالجة درامية للأحداث، في إطار دراما نفسية من خلال فيلم رعب، كما سيلقي الضوء على دور النساء في إثارة هذه القضية عبر حملات "أنا أيضا" و"تايمز اب" المناهضة للتحرش الجنسي.
وكان دي بالما قال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "لقد تابعتها 'يقصد قضية واينستين' عن كثب لأني أعرف الكثير من الأشخاص المعنيين بالقضية".
وأردف "كمخرج، ينبغي أن تحصل على ثقة الممثلين وحبهم لكي تتمكن من استخدام كل إمكانياتهم في فيلمك. وانتهاك تلك الثقة على أي مستوى بالنسبة لي يُعد أسوأ شيء يمكنك القيام به، فقط بسبب شراهتك أو شهوتك".
وسبق وأن أعلنت شركة بلان بي إنترتينمنت التي يملكها النجم براد بيت حصلت على حقوق تحويل قصة الصحفيتين جودي كانتور وميغان توهي إلى فيلم.

لن تسمى شخصية البطل في الفيلم باسم هارفي واينستين، لكنه سيكون فيلم رعب، يتناول قصة معتد جنسي، وستدور أحداث الفيلم في مجال صناعة السينما

وقالت متحدثة باسم الشركة إن دراما كواليس السبق الصحفي الذي حققته صحيفة نيويورك تايمز وأدى إلى اتهام المنتج السينمائي الكبير هارفي واينستين بالسلوك الجنسي غير اللائق ستتحول إلى فيلم روائي طويل.
وأدت التغطية الصحفية إلى ظهور حركة (#مي تو) للكشف عن التحرش الجنسي في مكان العمل كما فازت بجائزة بوليتزر الأسبوع الماضي.
وسيسرد الفيلم كيف تجمعت خيوط القصة وسيستعرض الأحداث مثلما فعل فيلم "سبوتلايت" الذي فاز بجائزة أوسكار عام 2015 وتناول تغطية صحيفة بوسطن غلوب للانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية.
وأوضحت الشركة إن من غير المتوقع أن يركز الفيلم على واينستين نفسه.
واتهمت أكثر من مائة امرأة واينستين بالسلوك الجنسي غير اللائق بما في ذلك الاغتصاب. وقد مثل واينستين امام المحكمة وافرج عنه بكفالة قدرها مليون دولار، ويؤكد المنتج ان العلاقات الجنسية التي اقامها كانت برضا الطرف الاخر.