واشنطن ترسل حاملة طائرات إلى الخليج وسط توتر مع إيران

الأسطول الأميركي الخامس يعلن أنّ مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات نيميتز، تضم طّرّادين مزودين بصواريخ موجهة ومدمرة مزودة بصواريخ موجهة.
مجموعة نيميتز سترايك في "ذروة الاستعداد"

واشنطن - أعلنت البحرية الأميركية أن حاملة طائرات تابعة لها وبوارج بحرية مرت عبر مضيق هرمز لتدخل الخليج الجمعة فيما تهدّد واشنطن بإعادة فرض عقوبات "أممية" على طهران دون دعم شركائها في مجلس الأمن.

وذكر الأسطول الأميركي الخامس في بيان أنّ مجموعة هجومية بقيادة حاملة الطائرات نيميتز، تضم طّرّادين مزودين بصواريخ موجهة ومدمرة مزودة بصواريخ موجهة، أبحرت في الخليج للعمل والتدريب مع شركاء أميركيين ودعم التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال قائد المجموعة الهجومية الأدميرال جيم كيرك "تعمل مجموعة نيميتز سترايك في منطقة عمليات الأسطول الخامس منذ يوليو (تموز) وهي في ذروة الاستعداد".

وجاءت هذه الخطوة بعد أيام فقط من تعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات دولية أخرى ضد إيران تقول الولايات المتحدة إنها ستُستأنف السبت.

وتعهد بومبيو الثلاثاء بأن تمنع واشنطن إيران من شراء معدات عسكرية صينية وروسية، حتى مع اختلاف الحلفاء الأوروبيين مع موقف واشنطن.

وقال الوزير الأميركي "سنتصرّف على هذا النحو: سنمنع إيران من حيازة دبابات صينية ومنظومات دفاعية جوية روسية وبعد ذلك بيع أسلحة لحزب الله.

والأربعاء، قال إن الولايات المتحدة ستطبق عقوبات الأمم المتحدة المستأنفة على إيران اعتبارا من الأسبوع المقبل، بموجب بند "العودة إلى الوضع السابق" المنصوص عليه في الاتفاق النووي او ما يعرف أيضا بـ"آلية الزناد".

لكنّ سائر أعضاء مجلس الأمن الدولي يخالفون الولايات المتّحدة في موقفها هذا، إذ أنهم يعتبرون أنّ واشنطن فقدت حقّها في تفعيل هذه الآلية حين انسحبت من الاتفاق النووي في 2018.

وأضاف بومبيو "سنبذل كلّ ما هو ضروري لضمان تطبيق هذه العقوبات واحترامها".

وترسل واشنطن بانتظام مجموعات حاملات طائرات إلى الخليج لإجراء تدريبات ودعم عمليات الولايات المتحدة والتحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، لكن إدارة ترامب سعت إلى تصعيد الضغط على طهران.

وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كثّفت إيران من أنشطتها في مجال التطوير النووي منذ انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي في 2018.

وتقول واشنطن إنه رغم انسحابها، فإن لها الحق في إجبار الأمم المتحدة على إعادة فرض العقوبات على إيران بسبب خرق طهران المزعوم للاتفاق.