واشنطن تشيد بولي العهد السعودي تمهيدا لزيارة مرتقبة لبايدن

البيت الأبيض يتخذ خطوة نادرة بالاعتراف بالدور الذي قام به الأمير محمد بن سلمان في تمديد هدنة في اليمن ما يشير الى جهود الإدارة الأميركية لتجاوز فترة من الخلافات.
بايدن يخطط للقيام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية بالتزامن مع رحلة إلى أوروبا وإسرائيل
التطورات الدولية خاصة تداعيات الحرب الاوكرانية فرضت على بايدن تحسين العلاقات مع الرياض

واشنطن - اتخذ البيت الأبيض خطوة نادرة بالاعتراف بالدور الذي قام به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تمديد هدنة في اليمن الخميس، قبل زيارة من المتوقع أن يقوم بها الرئيس جو بايدن إلى الرياض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين إن العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد يستحقان الثناء على دورهما في تمديد الهدنة الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق الخميس في محاولة على ما يبدو لتحسين العلاقات مع دولة استراتيجية في الخليج ومنطقة الشرق الاوسط.
وأضافت أن "الهدنة لم تكن ممكنة دون انتهاج الدبلوماسية التعاونية من (أطراف) بالمنطقة. نقر بشكل خاص بقيادة الملك سلمان وولي عهد المملكة العربية السعودية في المساعدة على تعزيز الهدنة".
وتقول مصادر مطلعة إن بايدن يخطط للقيام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية بالتزامن مع رحلة إلى أوروبا وإسرائيل في أواخر يونيو/حزيران.
وتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات مع السعودية في وقت يحاول فيه بايدن إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة في خضم التداعيات الدولية للاجتياح الروسي لاوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.
وذكرت مصادر أن بايدن سيحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الرياض.
ولم تؤكد المتحدثة باسم البيت الأبيض زيارة بايدن المزمعة، لكنها قالت "ما يركز عليه الرئيس أولا وقبل أي شيء هو مشاركاته مع الزعماء الأجانب لدفع المصالح الأميركية. هذا هو الحال مع السعودية وأي مكان آخر".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن بايدن كان يتطلع لفرص الاجتماع مع قادة الشرق الأوسط وسيفعل ذلك "إذا قرر أنه يخدم مصالح الولايات المتحدة... وأن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يسفر عن نتائج".
وأضاف "مما لا شك فيه أيضا أنه مثل العديد من البلدان التي نتشارك معها المصالح، لدينا مخاوف مرتبطة بسجلات هذه الدول لحقوق الإنسان وسلوكها في الماضي. نناقش هذه المخاوف معهم مثلما نفعل مع الآخرين".
وتابع "هناك أيضا أولويات استراتيجية يتعين الاهتمام بها وكثفنا اتصالاتنا ودبلوماسيتنا في الآونة الأخيرة وسنواصل ذلك".
ويساهم قرار تكتل أوبك+ زيادة إنتاج النفط 200 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز وأغسطس/آب في دعم احتمالات قيام بايدن بجولته. ورحب البيت الأبيض بقرار أوبك+.
واشنطن - اتخذ البيت الأبيض خطوة نادرة بالاعتراف بالدور الذي قام به ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تمديد هدنة في اليمن الخميس، قبل زيارة من المتوقع أن يقوم بها الرئيس جو بايدن إلى الرياض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين إن العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد يستحقان الثناء على دورهما في تمديد الهدنة الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق الخميس في محاولة على ما يبدو لتحسين العلاقات مع دولة استراتيجية في الخليج ومنطقة الشرق الاوسط.
وأضافت أن "الهدنة لم تكن ممكنة دون انتهاج الدبلوماسية التعاونية من (أطراف) بالمنطقة. نقر بشكل خاص بقيادة الملك سلمان وولي عهد المملكة العربية السعودية في المساعدة على تعزيز الهدنة".
وتقول مصادر مطلعة إن بايدن يخطط للقيام بزيارة إلى المملكة العربية السعودية بالتزامن مع رحلة إلى أوروبا وإسرائيل في أواخر يونيو/حزيران.
وتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات مع السعودية في وقت يحاول فيه بايدن إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة في خضم التداعيات الدولية للاجتياح الروسي لاوكرانيا في شباط/فبراير الماضي.
وذكرت مصادر أن بايدن سيحضر قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الرياض.
ولم تؤكد المتحدثة باسم البيت الأبيض زيارة بايدن المزمعة، لكنها قالت "ما يركز عليه الرئيس أولا وقبل أي شيء هو مشاركاته مع الزعماء الأجانب لدفع المصالح الأميركية. هذا هو الحال مع السعودية وأي مكان آخر".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن بايدن كان يتطلع لفرص الاجتماع مع قادة الشرق الأوسط وسيفعل ذلك "إذا قرر أنه يخدم مصالح الولايات المتحدة... وأن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يسفر عن نتائج".
وأضاف "مما لا شك فيه أيضا أنه مثل العديد من البلدان التي نتشارك معها المصالح، لدينا مخاوف مرتبطة بسجلات هذه الدول لحقوق الإنسان وسلوكها في الماضي. نناقش هذه المخاوف معهم مثلما نفعل مع الآخرين".
وتابع "هناك أيضا أولويات استراتيجية يتعين الاهتمام بها وكثفنا اتصالاتنا ودبلوماسيتنا في الآونة الأخيرة وسنواصل ذلك".
ويساهم قرار تكتل أوبك+ زيادة إنتاج النفط 200 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز وأغسطس/آب في دعم احتمالات قيام بايدن بجولته. ورحب البيت الأبيض بقرار أوبك+.