واشنطن تفرض عقوبات جديدة على وكلاء طهران في سوريا

الإجراءات العقابية الأميركية تشمل فصيلي زنبيون وفاطميون وشركة فلايت ترافل ومقرها أرمينيا وشركة قشم إير فارس للطيران ومقرها طهران.

الإجراءات العقابية الأميركية تشمل فصيلي زينبيون وفاطميون وشركة فلايت ترافل ومقرها أرمينيا وشركة قشم إير فارس للطيران ومقرها طهران.
الخزانة الأميركية تصف النظام الإيراني بـ"المتوحش"
حملة أميركية مستمرة لكبح تصدير إيران للإرهاب والاضطرابات

واشنطن - استهدفت الولايات المتحدة اليوم الخميس فصيلين مقاتلين أجنبيين تدعمهما إيران في سوريا وشركة طيران تساعد في نقل أسلحة إلى سوريا بعقوبات جديدة فيما تستعد واشنطن لسحب قواتها من البلد الذي مزقته الحرب.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين "النظام الإيراني المتوحش يستغل مجتمعات اللاجئين في إيران ويحرمهم من الحصول على خدمات أساسية مثل التعليم ويستخدمهم دروعا بشرية في الصراع السوري".

وأضاف في بيان "استهداف الخزانة لفصائل تدعمها إيران وغيرهم من الوكلاء جزء من حملتنا المستمرة للضغط من أجل إغلاق الشبكات غير القانونية التي يستخدمها النظام لتصدير الإرهاب والاضطرابات إلى كل أنحاء العالم".

وقالت وزارة الخزانة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، إنها فرضت عقوبات على لواء فاطميون وشركة فلايت ترافل ومقرها أرمينيا وشركة قشم إير فارس للطيران ومقرها إيران ولواء زينبيون.

وذكرت أنه جرى فرض عقوبات على لواء فاطميون ولواء زينبيون فيما يتصل بتقديم الدعم لفيلق القدس.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في مايو/ايار الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في العام 2015 وإعادة العمل بنظام العقوبات السابق على طهران.

ومنذ ذلك التاريخ أعلنت الولايات المتحدة عن حزمة عقوبات كان أكثرها صرامة تلك التي تم تنفيذها في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وتشمل قطاع المالية وخفض إيرادات إيران النفطية إلى صفر مع استثناء بعض الدول منها العراق من العقوبات.

وتريد واشنطن من خلال حزمة العقوبات كبح أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وكبح برنامجها للصواريخ الباليستية الذي اعتبرته انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وتستهدف العقوبات أيضا وكلاء إيران في المنطقة وقد فرضت عقوبات على حزب الله اللبناني وضغطت لكبح أنشطة ميليشيات عراقية موالية لطهران.

ووسعت العقوبات لتشمل وكلائها أيضا في سوريا الذين يقاتلون دعما لنظام الرئيس بشار الأسد.

والعقوبات الأخيرة هي الأحدث في سلسلة أوسع شملت قطاعات النفط والمالية وشخصيات وشركات وكيانات تعتقد واشنطن أنها تساعد طهران على الالتفاف على العقوبات أو تساعد على تطوير برامج الصاروخ الباليستية.