واشنطن تكشف زيف أسلحة طهران

فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية يتهم إيران بتضليل العالم من خلال إخفاء المعدات العسكرية الواردة من دول أخرى.

واشنطن - نشر فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية على تويتر الجمعة، مجموعة من الأسلحة التي أعلنت طهران عن ابتكارها، مشيرا إلى انها مجرد أكاذيب أو محاولات لتقليد أسلحة صنعت في بلدان أخرى.

وعلق فريق التواصل على الفيديو بالقول "طائرة مقاتلة جديدة؟ مروحيات عسكرية مُصنّعة محليًا؟ تعرفوا على المزيد من محاولات إيران لتضليل العالم من خلال إخفاء المعدات العسكرية الواردة من دول أخرى"

وأشار التقرير إلى مقاتلة "كوثر"الجديدة التي أعلنت إيران عن تصنيعها في صيف 2018، لكن ظهر أنها مقاتلة إف- 5 الأميركية، مع تعديلات قام بها خبراء عسكريون ايرانيون.

وليست هذه المرة الأولى التي تعمد فيها السلطات الإيرانية الى المغالطة بخصوص أسلحتها ففي 2013 أعلن النظام الإيراني تصنيع مقاتلة أطلق عليها قاهر الشبح" ليكتشف العالم ان الطائرة لم تحلق بتاتا.

وأعلن خبراء عسكريون إيرانيون في 2010 ابتكار طائرة "توفان2" ليتضح انها مروحية كوبرا الأميركية مع بعض التعديلات التي لم تغير كثيرا في ملامحها وخاصياتها.

وتكررت المحاولات الإيرانية في الادعاء بابتكار أسلحة جديدة ففي 2009 تحدث النظام الإيراني عن تصميم مروحية " شاهد2" ليكتشف العالم انها مروحية "بيل 206" الكندية.

وفي حركة استعراضية للنظام الإيراني قال حكام طهران انهم اجروا تجربة على صاروخ بالستي قصير المدى اطلقوا عليه عبارة " فاتح مبين" ليتضح في نهاية الأمر انها خدعة وانه تم القيام بتفجير موضعي اذ لا يشاهد في التجربة صاروخ يتجه نحو هدف محدد.

الصواريخ الايرانية
الايرانيون يواصلون خداع العالم بزيف قدراتهم الصاروخية

وكشفت وزارة الخارجية الأميركية كشفت الأربعاء أن ادعاءات النظام الايراني بتطوير منظومة دفاع الجوي ليست سوى منظومة قديمة تعود إلى ستينيات القرن الماضي. تدعى سكاي غارد Sky Guard التي تنتجها شركة أورليكون Oerlikon النمساوية.

وإضافة إلى محاولات إيهام العالم بإحداث انجازات عسكرية تسعى طهران الى سرقة تكنولوجيات أميركية لاستخدامها في المجال العسكري.

وقال مصدر قضائي الخميس إن محكمة فرنسية أيدت تسليم مهندس إيراني للولايات المتحدة ليواجه فيها اتهامات بمحاولة استيراد تكنولوجيا أميركية بطريقة غير مشروعة لأغراض عسكرية نيابة عن شركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري.

ويشتبه محققون قضائيون أميركيون في أن المهندس الإيراني روح الله نجاد حاول استيراد أنظمة مايكروويف صناعية عالية القوة من الولايات المتحدة لإيران ليتسنى استخدامها في أغراض عسكرية.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة في مايو/أيار من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015 أعادت واشنطن فرض سلسلة من العقوبات على عدد من القطاعات الإيرانية.

ويقول قضاة أميركيون إن المهندس الإيراني تصرف نيابة عن شركة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني