وثائقي 'فاضح' يتهم مايكل جاكسون بالاعتداء الجنسي

ورثة ملك البوب الراحل يصفون فيلما وثائقيا من توقيع المخرج دان ريد حول ارتكاب جاكسون اعتداءات جنسية على طفلين بالمثير للشفقة.
'ليفينغ نيفرلاند' سيعرض في مهرجان ساندانس
وثائقي للمخرج دان ريد حول الهجوم على مجلة 'شارلي إيبدو'

واشنطن – حمل ورثة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون على وثائقي جديد يتهمه بارتكاب اعتداءات جنسية على طفلين، واصفين هذه الاتهامات بأنها "فاضحة ومثيرة للشفقة".
ويروي الوثائقي بعنوان "ليفينغ نيفرلاند" الذي سيعرض في مهرجان ساندانس نهاية الشهر الحالي، قصة رجلين ثلاثينيين يؤكدان أنهما تعرضا للاعتداء الجنسي من جانب مايكل جاكسون عندما كانا في سن سبع سنوات وعشر.

وكتب ورثة المغني في بيان نشرته وسائل إعلامية أميركية "ها نحن مجددا أمام عمل يتعمد الإثارة ومحاولة فاضحة ومثيرة للشفقة لاستغلال (إرث) مايكل جاكسون ماديا".
وأشار الورثة في بيانهم إلى أن هذا الوثائقي "المزعوم" يتضمن "إعادة سرد لادعاءات قديمة لا أساس لها من الصحة. من المفاجئ أن يكون أي مخرج بكل معنى الكلمة ضالعا في مشروع كهذا".

  هذا الوثائقي "المزعوم" يتضمن إعادة سرد لادعاءات قديمة لا أساس لها من الصحة

هذا العمل الوثائقي ذو العنوان المستوحى من اسم مزرعة مايكل جاكسون الشهير في كاليفورنيا، يحمل توقيع المخرج دان ريد.
وأخرج هذا الأخير وثائقيات عدة بينها عمل خصصه للهجوم الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة في باريس مطلع 2015.
وأكد منتجو "ليفينغ نيفرلاند" لمجلة "رولينغ ستون" المتخصصة أن الرجلين اللذين يتهمان مايكل جاكسون هما مصمم الرقصات وايد روبسون الذي رفع في 2013 دعوى قضائية ضده، وجيمس سايفتشاك الذي يلاحق ورثته قضائيا.
وقد ردّ القضاء الدعويين سنة 2017.
غير أن دان ريد يؤكد مع ذلك أنه يأخذ هذه الاتهامات على محمل الجد. وهو قال في بيان "إن كان ثمة شيئا تعلمناه فهو أن الاعتداءات الجنسية أمر معقد ويتعين علينا إسماع صوت الضحايا".
وأضاف "احتاج هذان الرجلان للكثير من الشجاعة لسرد قصتهما، ولا أشك البتة في مصداقيتهما".
وتوفي ملك البوب مايكل جاكسون في 25 حزيران/يونيو 2009 جراء إفراطه في تناول الأدوية. هذا المغني الذي روى في وثائقيات أنه كان يجب النوم مع الصبيان من دون أي نية جنسية على حد قوله، واجه مرات عدة اتهامات بالاعتداء الجنسي على أطفال.
وفي 1993، رفع فتى في الثالثة عشرة من العمر دعوى عليه بتهمة التحرش الجنسي. وقد انتهت القضية بحل رضائي دفع بموجبه مبلغ 15 مليون دولار. وفي 2005، مثل أمام المحكمة بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصر آخر، لكن القضاء برأه من التهمة.