وجدة تطلق معرضها الدولي الأول للخط العربي والزخرفة

المعرض ينتظم بمشاركة أكثر من مئة خطاط ومزخرف من داخل المغرب وخارجه.

وجدة (المغرب) - انطلقت فعاليات الدورة الأولى لمعرض وجدة الدولي للخط العربي والزخرفة، الخميس، برواق مسرح محمد السادس بمدينة وجدة المغربية، وذلك بمشاركة أكثر من 100 خطاط، مزخرف، وخبير، من داخل المغرب وخارجه.

ويقدم المعرض الذي يستمر إلى غاية السادس والعشرين من فبراير/شباط الجاري لعشاق الخط العربي والزخرفة رحلة فنية استثنائية في عالم الخطوط والزخارف بمدينة وجدة.

ويهدف المعرض الذي ينظمه مركز ذنون لفن الخط العربي والزخرفة بشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة ووكالة تنمية الشرق، إلى تعزيز التبادل الثقافي والتواصل الفني بين الفنانين والمهتمين بفن الخط العربي، بالإضافة إلى تقديم صورة جديدة لتفرد هذا الفن التقليدي في العالم المعاصر.

وشدد رئيس مركز ذنون محمد أمين بوحيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على أهمية هذه التظاهرة الأولى من نوعها بهذا الحجم من حيث مشاركة أكثر من 150 لوحة من 14 دولة من العالم العربي ومن دول أجنبية، بالإضافة إلى أساتذة وفنانين وخطاطين كبار، وكذا طلبة المركز.

ويسعى هذا الحدث إلى إبراز أهمية وعراقة الخط المغربي ونشره بين الخطاطين العرب باعتباره من بين الخطوط الأصول التي انبثقت منها الخطوط العربية والمشرقية المعروفة حاليا في جميع دول العالم، وفق ما قاله بوحيد.

وأضاف أن هذا المعرض يسعى إلى إثبات نفسه كمعرض ينشر أيضا أهمية الخط ليس فقط للكبار بل للناشئة من أجل إعداد جيل متشبث بثقافته وأصالته المغربية.

وتعرف هذه التظاهرة الثقافية والفنية التي حضر افتتاحها عدد من الشخصيات الهامة بينها وخطاطون ومهتمون، عرض أعمال ولوحات تبرز جماليات الكلمة المكتوبة بمختلف الأساليب والأشكال، وكذا تنظيم ندوة دولية وورشات فنية ومحاضرات ذات الصلة بالموضوع.

ويرى مدير التنمية بوكالة تنمية جهة الشرق، الكبير حنو، أن هذا المعرض من شأنه المساهمة في تقوية إشعاع مدينة وجدة على المستوى العالمي خاصة بحضور شخصيات بصمت تاريخ الخط العربي والزخرفة من بلدان شقيقة وصديقة من العالم العربي، بالإضافة إلى إتاحتها مكانة خاصة في أجندة المدن العربية المعروفة بتنظيم معارض الخط العربي والزخرفة.