وزير الخارجية الإسرائيلي يؤدي أول زيارة رسمية إلى المغرب

يائير لبيد سيلتقي نظيره المغربي ناصر بوريطة على أن يفتتح رسميا تمثيلية دبلوماسية لبلاده الخميس بالرباط.
الوفد الاسرائيلي يضم كلا من وزير الرفاه الاجتماعي ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية
يرتقب التوقيع على ثلاث اتفاقيات للتعاون الثنائي لم يعلن بعد عن مضمونها

الرباط - وصل وزير خارجية إسرائيل يائير لبيد الأربعاء إلى الرباط في أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي كبير إلى المغرب منذ تطبيع علاقات البلدين أواخر العام الماضي، وفق ما أعلنت الخارجية الإسرائيلية على تويتر.
ومن المتوقع أن يلتقي لبيد نظيره المغربي ناصر بوريطة الأربعاء، على أن يفتتح رسميا تمثيلية دبلوماسية لبلاده الخميس بالرباط.
وكان المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة العبرية برعاية أميركية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان في حين توجد علاقات تعود لعقود بين إسرائيل ومصر ومع الاردن.
جاء ذلك في إطار اتفاق ثلاثي تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة بوليساريو.
وقال لبيد في تغريدة على توتير بعيد وصول الطائرة التي أقلته إلى مطار الرباط سلا "أنا فخور بتمثيل بلادي في هذه الزيارة التاريخية".

ويضم الوفد المرافق له كلا من وزير الرفاه الاجتماعي مئير كوهين ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية رام بن براك، وفق ما قالت الإذاعة الاسرائيلية "كان" بالعربية.
ويشمل برنامج الزيارة أيضا لقاء مع وزيرة السياحة المغربية نادية فتاح العلوي، وفق مصدر دبلوماسي مغربي.
كما يرتقب التوقيع على ثلاث اتفاقيات للتعاون الثنائي لم يعلن بعد عن مضمونها، وفق المصدر.
ومن المتوقع أيضا أن يزور الوفد الإسرائيلي كنيس بيت إيل في الدار البيضاء.
ويضم المغرب أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا تعد نحو ثلاثة آلاف شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
وأقام البلدان علاقات دبلوماسية من خلال مكتبي اتصال في الرباط وتل أبيب عقب توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام 1993. لكن المغرب قطع هذه العلاقات رسميا بعد الانتفاضة الفلسطينية العام 2000.
وأكد الملك محمد السادس الذي يرأس لجنة القدس في عدة مناسبات بعد التطبيع مع إسرائيل استمرار دعم القضية الفلسطينية على أساس المفاوضات من أجل حل الدولتين.
وتعرضت المغرب لهجوم إعلامي من الجارة الجزائر بسبب ملف التطبيع وملف الصحراء المغربية بعد النجاح الدبلوماسي المغربي منقطع النظير في افتكاك اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.