'ولد جديد' ينفتح على بيئة مدرسية تستوعب الاختلاف

قصة الكاتب والرسام الأميركي جيري كرافت المترجمة للعربية تسط الضوء على انتقال الطفل جوردون بانكس صاحب البشرة السوداء الى مدرسة جديدة وسعية الى التأقلم معها.

بيروت -  تتناول قصة "ولد جديد" للكاتب والرسام الأميركي جيري كرافت، حياة الفتى جوردون بانكس وهو تلميذ في الصف السابع، وأكثر ما يهمه في الحياة هي رسوم الكاريكاتور، لكن بدلاً من إرساله إلى مدرسة الفنون التي يحلم بها، أرسله والداه إلى مدرسة خاصة مرموقة معروفة بأكاديميتها.
وسيسرد الكتاب المندرج ضمن أدب الاطفال يوميات الفتى جوردون الجديدة ومغامراته مع أصدقاء المدرسة وسعيه الى التأقلم مع البيئة الجديدة.
ويرى جوردون هو واحد من مجموعة صغيرة من الأولاد ذوي البشرة الداكنة في صفه، ومن خلال رحلته اليومية من شقته في منطقة ريفرديل هايتس الراقية إلى مدرسته نفسه مشتتاً بين عالمين، ولكنه لا يجد نفسه في أي منهما، فالمدرسة صعبة إذا استثنينا القواعد غير المعلنة والعقبات التي يواجهها تلميذ في بيئة جديدة.
عبر صفحات هذا الكتاب الفائز بميدالية نيوبري للكاتب الأكثر مبيعاً على قائمة نيويورك تايمز سنكتشف إن كان جورودن سيستطيع التأقلم مع ثقافة مدرسته الجديدة، والحفاظ على أصدقاء الحي، وبنفس الوقت يبقى منسجماً مع نفسه؟
وقال جيف كيني - مؤلف سلسلة مذكرات طالب عن الكتاب "ولد جديد": مضحك، حاد، وحقيقي تماماً! جوردان بانكس هو الطفل الذي سيتحدث الجميع عنه!".
في قصة "ولد جديد" تحضر المدرسة كشكل من أشكال الوعي التي يتعرّف من خلالها الأولاد على معنى الاختلاف والاندماج مع آخرين يختلفون عنهم باللون والشكل والجنسية وتقبّل ذلك بحب واحترام. 
واشتغل مؤلف "ولد جديد" الكاتب والرسام جيري كرافت على العديد من الكتب المصورة والروايات ذات الرسوم الملونة، وروايات لتلاميذ الصفوف المتوسطة منها: ذا زيرو ديفري زومبي، وزون.