يونايتد وتن هاغ لتفادي بداية متعثرة وسيتي يصطدم بتشلسي

أرسنال الباحث عن لقبه الأول منذ العام 2004 يتطلع إلى مواصلة تقدمه المطرد عندما يستضيف ولفرهامبتون نهاية الأسبوع.

مانشستر (المملكة المتحدة) - يقصّ مانشستر يونايتد شريط انطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم باستضافة فولهام الجمعة قبل أن يبدأ جاره سيتي حملة الدفاع عن لقبه بلقاء تشلسي الأحد في قمة نارية.

ويبحث الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول الجديد الذي حلّ خلفا للألماني يورغن كلوب عن تحقيق بداية جيدة عندما يحلّ الريدز ضيفا على إيبسويتش الصاعد حديثًا.

كما يتطلع أرسنال الباحث عن لقبه الأول منذ العام 2004 إلى مواصلة تقدمه المطرد عندما يستضيف ولفرهامبتون السبت.

وأنقذ فوز مانشستر يونايتد على جاره سيتي بنهائي كأس إنكلترا مستقبل المدرب الهولندي إريك تن هاغ على رأس الشياطين الحمر.

ونال المدرب الهولندي دعما ملحوظا من الداعم الجديد البريطاني جيم راتكليف المسؤول عن عمليات كرة القدم في النادي، حيث جُدّد عقده حتى 2026.

ودعّم يونايتد صفوفه بضمّ المدافع الفرنسي ليني يورو ومواطنه المهاجم يوشوا سيركسي، والهولندي ماتياس دي ليخت والمغربي نصير مزراوي في صفقات أُنفق عليها حوالي 192 مليون دولار (150 مليون جينه استرليني).

لكن بعد احتلال المركز الثامن الموسم الماضي وهو المركز الأسوأ ليونايتد على الإطلاق، يحتاج تن هاغ لتسجيل انطلاقة قوية في الموسم الجديد لإبعاد أي شكوك حوله. وكان فولهام قد فاز في أولد ترافورد للمرة الاولى منذ 20 عاما في فبراير/شباط الماضي.

وفي حال تمكن من تكرار هذه النتيجة الجمعة، فإنّ جماهير يونايتد ستكون أمام خشية حقيقية من تكرار خيبة الموسم الماضي.

وينتظر المدرب سلوت بداية حذرة لمسيرته التدريبية في الدوري الانكليزي عندما يحلّ ليفربول ضيفا على إيبسويتش العائد إلى برميرليغ للمرة الأولى منذ 22 عاما.

ولم يبرم الريدز أي صفقة خلال سوق الانتقالات الصيفي لكنه حقّق سلسلة نتائج إيجابية خلال فترة الاستعدادات من خلال الفوز على أرسنال، يونايتد وإشبيلية.

وسيكون الفوز على ملعب "بورتمان رود" بمثابة جرعة دعم معنوية لجماهير ليفربول التي لا شك أنه ينتابها القلق بعد انتهاء حقبة كلوب المثمرة.

لذلك سيبحث سلوت عن تحقيق انتصارات سريعة مستفيدا من سلسلة من المواجهات المريحة نسبيا قبل عطلة النافذة الدولية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

لكنّ مدافع إيبسويتش الكونغولي أكسيل توانزيبي أبدى ثقته بتمكن فريقه من الاحتفاظ بسجله الناصع على أرضه خلال الموسمين الماضيين. وقال توانزيبي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "سنبذل قصارى جهدنا وسنقدم كل ما لدينا".

وأضاف "إنهم بشر في نهاية المطاف. ستكون المباراة 11 ضد 11 على أرض الملعب. لم تتمكن العديد من الفرق من تحقيق الفوز في بورتمان رود ونعتزم الاستمرار على هذا النحو".

ويواجه مدرب تشلسي الجديد الايطالي إنتسو ماريسكا معمودية النار بمواجهة ناديه السابق.

وكان ماريسكا جزءا من الجهاز الفني لغوارديولا قبل أن يتولى تدريب ليستر ويقوده للصعود إلى دوري الأضواء الموسم الماضي.

ويرث المدرب الإيطالي وضعا غير مستقر وفوضوي في ستامفورد بريدج حيث يضمّ الفريق الأول أكثر من 50 لاعبا كبيرا وسط أسئلة حول مستقبل العديد منهم.

ولا شك أنّ الحالة الفنية غير المستقرة للبلوز تجلت في فترة التحضيرات من خلال الخسارة أمام سيتي خلال معسكره الأميركي بنتيجة 2-4. وفي المقابل، أجرى غوارديولا تغييرات طفيفة على تشكيلته التي أحرزت اللقب العام الماضي.

ويُعد الجناح البرازيلي سافينيو الوافد الجديد الوحيد إلى سيتي، فيما غادر المهاجم الارجنتيني خوليان ألفاريس للانضمام هذا الأسبوع إلى أتلتيكو مدريد الإسباني.

كذلك، عاد ثلاثي المنتخب الانكليزي كايل ووكر، جون ستونز وفيل فودن، إضافة إلى لاعب وسط منتخب إسبانيا رودري، إلى تمارين الفريق هذا الأسبوع بعد أن خاضوا نهائي كأس أوروبا 2024 لكن من المستبعد مشاركتهم ضد تشلسي.