١١ كاتباً مسرحياً يقرأون نصوصهم المسرحية في ملتقى الدمام

عباس الحايك يؤكد أن الملتقى يسعى للإحتفاء بالنص المسرحي والتأكيد على أهميته كمنطلق لأي عرض مسرحي.
الملتقى  يتضمن عرضا مسرحيا بعنوان "حفل تأبين" من تأليف ياسر مدخلي، وإخراج محمد جميل 
عرض "حفل تأبين" من إنتاج استوديو الممثل بجمعية الثقافة والفنون بالدمام

الدمام (السعودية) ـ بمشاركة ثلاثة من كتّاب المسرح، انطلقت فعاليات ملتقى الدمام الثاني للنص المسرحي، مساء الأربعاء 24 يوليو/تموز، حيث استهلت الأمسية الأولى من أمسيات الملتقى الذي يستمر ليوم الخميس 25 يولي/تموزو، بكلمة لمدير الملتقى مدير بيت المسرح الكاتب المسرحي عباس الحايك، رحب فيها بالكتاب المسرحيين المشاركين، وبجمهور الملتقى. 
وأكد الحايك أن الملتقى يسعى للإحتفاء بالنص المسرحي والتأكيد على أهميته كمنطلق لأي عرض مسرحي، وأشار لنجاح النسخة الأولى من الملتقى الذي شارك فيه 11 كاتباً مسرحياً بالإضافة لعرضين مسرحيين، وندوة عن مضامين الكتابة الجديدة في النص المسرحي السعودي بمشاركة عدد من الباحثين. وشكر في كلمته العاملين والمشرفين، وعلى رأسهم ادارة الجمعية، التي آمنت بالملتقى وأصرت على إقامته، ودعمه ووفرت له كل التسهيلات.
واستهلت الفعاليات بالقراءات المسرحية، حيث قرأ كتاب المسرح نصوصهم يرافقهم أداء إيمائي، حيث قرأ الكاتب المسرحي موسى أبو عبدالله جزءًا من نصه "المحاولة"، وأبو عبدالله كاتب ومخرج وممثل، وناشط في عالم المسرح والدراما، وحصل على جائزة الشارقة للإبداع العربي عن أحد نصوصه. تبعته الكاتبة المسرحية سحر عسيري، والتي قرأت نصها "علامة استفهام"، وهي كاتبة مسرحية أسست أول نادي مسرحي طلابي للبنات في الجامعات الطلابية، في رصيدها عدد من النصوص المسرحية التي قدمت على مستوى الجامعة وعلى مستوى التعليم. 

وختمت القراءات بنص الكاتب المسرحي ياسر مدخلي "الإنسان والآخر"، والنص هو أحد نصوص مجموعته التي يزمع إصدارها قريباً، ومدخلي كاتب مسرحي وباحث، ومخرج أسس فرقة كيف المسرحية، التي تنشط في تقديم العروض والورش المسرحية. حصل قبل سنتين على الجائزة الأولى لمسابقة الشارقة للتأليف المسرحي.
أما الفعالية الثانية من فعاليات الملتقى، فكان عرض مسرحي بعنوان "حفل تأبين" من تأليف ياسر مدخلي، وإخراج محمد جميل، والعرض من إنتاج استوديو الممثل بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وأدى أدوار المسرحية: عبدالهادي الشاطري، خالد الهويدي، على الجلواح، عبدالعزيز الزياني، ماجد السيهاتي، أسامة آل شبر. 
وفي الختام، كرم مدير الجمعية المشاركين بصور تذكارية لمشاركتهم.