10 قتلى من الحرس الثوري الإيراني بهجوم قرب الحدود العراقية

الهجوم يستهدف نقطة حدود وتفجير مستودع ذخيرة في أحدث اشتباك دموي في منطقة تنشط فيها جماعات مسلحة من المعارضة الكردية.

طهران - قتل عشرة عناصر على الأقل من الحرس الثوري الإيراني بعد أن هاجم متمردون قاعدة لهم على الحدود مع العراق، على ما أعلنت قوات الحرس السبت، وذلك في أحدث اشتباك دموي في المنطقة التي تنشط فيها جماعات مسلحة من المعارضة الكردية.

وحصل الهجوم مساء الجمعة في قرية داري في إقليم ماريفان في إقليم كردستان في شمال غرب إيران.

وقالت قيادة القوات البرية في الحرس في بيان إن "الهجوم الذي شنه المتمردون الأشرار والإرهابيون ضد نقطة حدود، وتفجير مستودع ذخيرة، تسببا في استشهاد عشرة مقاتلين".

لكن الإعلان شابه بعد الغموض، إذ ذكر البيان أسماء 11 جنديا "شهيدا".

وأشارت القوات إلى أن "عدة إرهابيين" قتلوا وجرحوا في الاشتباك، وتابعت أن "انتقاما لا يرحم بانتظار" المهاجمين.

وينشط حزب الحياة الحرة الكردستاني على المنطقة الحدودية إلى جانب جماعات مسلحة كردية أخرى مقرها شمال العراق. ويسعى الحزب المحظور إلى حكم ذاتي لأكراد إيران وله صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

وقال الحرس الثوري هذا الشهر إنه قتل ثلاثة متشددين في عملية أمنية قرب الحدود مع العراق كما وردت أنباء عن مقتل تسعة متشددين على يد الحرس الثوري الشهر الماضي في منطقة أخرى على الحدود.

وليس هناك تنسيق يذكر بين القوات الإيرانية والعراقية فيما يتعلق بأمن الحدود التي استخدمها أيضا تنظيم الدولة الإسلامية لدخول إيران.

الحرس الثوري الإيراني
تتالي المواجهات

وقال وزير المخابرات والأمن الداخلي في إيران محمود علوي الثلاثاء إن قوات الأمن في جنوب غرب إيران اعتقلت أربعة يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية وكانوا يخططون لشن هجمات.

وفي يونيو حزيران 2017، شن متشددون من الدولة الإسلامية هجمات منسقة على مبنى البرلمان في طهران وضريح زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني جنوبي العاصمة مما أسفر عن مقتل 18 شخصا على الأقل.