12 طنا من المساعدات الإماراتية تصل البرازيل لمجابهة كورونا

أبوظبي - تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعم دول العالم لمجابهة فيروس كورونا المستجد، حيث أرسلت اليوم الاثنين حوالى 12 طنا من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى البرازيل لدعم العاملين في قطاع صحة فيها بعد مساعدات إماراتية مماثلة وصلت إلى أكثر من 70 دولة حول العالم لاحتواء الوباء.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) إن "الإمارات أرسلت اليوم طائرة تحتوي على 12 طنا من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى البرازيل في إطار التعاون المشترك، لدعم 12 ألفا من العاملين في القطاع الصحي على احتواء  كوفيد-19، من خلال توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية".

وأنقلت "وام" عن سعيد عبدالله الشحي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الدولة لدى البرازيل قوله إن "اليرازيل تحظى بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية دولة الإمارات الخاصة بتعزيز وتوسيع علاقاتها مع دول أميركا الجنوبية، وتعمل الدولة على مد جسور التعاون معها في المجالات المختلفة".

وأضاف الشحي "تأمل دولة الإمارات أن يساهم هذا التعاون البناء في تعزيز قدرات الطواقم الطبية والتمريضية وتوفير المزيد من الحماية لها".

وقدمت دولة الإمارات، حتى اليوم، أكثر من 1039 طناً من الإمدادات لأكثر من 70 دولة، استفاد منها أكثر من مليون من العاملين في المجال الطبي.
ونجحت الإمارات في أن تصبح أكبر مزود للمساعدات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا بالمنطقة منذ بداية انتشاره، حيث انتقلت الجهود الإماراتية الإنسانية في الأشهر الماضية إلى خارج الدولة بعد أن وفرت المساعدة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها وحمايتهم ثم هبت لتقديم يد العون للدول المنكوبة ولكل من تقطعت به السبل للوصول إلى بلاده بعد أن انشغلت الحكومات في عزل السكان في بيوتهم واتخاذ تدابير وقائية أكثر صرامة لحمايتهم من الوباء الذي فتك بالآلاف في العالم.

وعملت الإمارات على أن تصل مساعداتها إلى البلدان المحتاجة بصرف النظر عن أي اعتبار ومن بين تلك الدول الصين وإيطاليا والمملكة المتحدة وإيران وباكستان واليونان وقبرص وروسيا واليمن والعراق والسودان وموريتانيا وأفغانستان وكولومبيا وأوكرانيا وغيرها.

كما قامت دولة الإمارات بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية لتعزيز فعالية وضمان وصول مساعداتها إلى الدول التي تحاول التصدي لفيروس كوفيد-19. وفي 4 مايو الماضي أطلقت الإمارات بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة جسرا جويا دوليا لتوفير شريان الحياة للإمدادات الصحية والإنسانية الأساسية للدول التي تحاول جاهدة للحد من انتشار الجائحة.

يذكر أن البرازيل من أكثر الدول تضرراً من حيث عدد الوفيات وبعد الولايات المتحدة حيث سجلت حوالى 64.867 وفاة جراء فيروس كورونا فيما زاد عدد الإصابات المؤكدة إلى 1.6 مليون حتى صباح اليوم الاثنين، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.