
'1917' يخطف جوائز البافتا البريطانية
لندن - حصد فيلم المخرج سام منديز "1917" نصيب الأسد في حفل توزيع جوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) إذ نال سبع جوائز من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج.
وهذه أول مرة يفوز فيها منديز بجائزة الأكاديمية البريطانية وذلك خلال حفل أقيم مساء الأحد.
كما فاز الفيلم الدرامي بجائزة الفيلم البريطاني الأبرز وجائزة أفضل صوت وأفضل تصميم إنتاجي وأفضل تصوير سنيمائي كما فاز بفئات المؤثرات البصرية الخاصة.

الفيلم الذي هيمن على الجوائز يروي ملحمة سينمائية مثيرة من ذروة الحرب العالمية الأولى تصور مهمة بطولية عظيمة تحت النار، تدور أحداثها عملية القبض على الجنديين البريطانيين خلال غفوة لهما في أحد الحقول، وعلى مدار ساعتين متتاليتين تطارد كاميرا مينديز الشابين في ما يبدو وكأنه لقطة واحدة متواصلة.
أوامر الجنرال إرينمور (كولن فيرث) واضحة تماما فعليهم أن يشقوا طريقهم في التضاريس المفخخة بالجثث في فرنسا لتسليم رسالة إلى العقيد ماكنزي (بنديكت كومبرباتش) قائد الكتيبة الثانية، ثم يتبين أنه فخ يمكن أن يؤدي إلى ذبح مئات الجنود البريطانيين بما في ذلك شقيق بليك (ريتشارد مادن) ومع توقف الاتصالات، فإن الأمل الوحيد يقع على عاتق الجنديين.

وينفذ الجنديان المهمة الصعبة متسللين إلى عمق جيش العدو، بدافع القيام بالواجب وأيضا بدافع إنقاذ الأخ المتواجد في الوحدة البريطانية المهددة والتي انقطعت عنها الاتصالات، ويجب على أحد الجنديين الوصول إليه في الوقت المناسب وإلا سيموت.
وفاز الممثل خواكين فينكس بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الجوكر" والذي جسد فيه شخصية شاب انطوائي يتحول إلى مجرم واثق في نفسه. وفاز الفيلم بثلاث جوائز في المجمل.
وخرج فيلم "الأيرلندي" (ذي أيرش مان) للمخرج مارتن سكورسيزي من إنتاج شركة نتفليكس الذي تم ترشيحه للفوز بعشر جوائز خاوي الوفاض.
وفازت لورا ديرن بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كمحامية طلاق في فيلم "قصة زواج" (ماريدج ستوري) من إنتاج نتفليكس.
وفاز براد بيت بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "ذات مرة في هوليوود" (وانس آبون آتايم إن هوليوود).