2019 عام النمو للتجارب الإخراجية النسوية في السينما العالمية

لوس أنجليس - أظهرت دراسة أميركية أن العام 2019 شهدا تقدما في مجال الإخراج السينمائي الذي تقوده النساء، لم يحدث من قبل في تاريخ الفن السابع.
كشفت الدراسة التي أجرتها مبادرة "أنينبرغ إنكلوجن" التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، أن عدد النساء اللاتي أخرجن أفلاما رئيسية ارتفع بأكثر من الضعف خلال العام الماضي ليبلغ أعلى معدل له على الإطلاق، وأن النساء أخرجن قرابة 11% من أهم 100 فيلم تم إنتاجها خلال 2019.
وقالت الدراسة التي نشرتها وكالة "بلومبرغ" أن جوائز "غولدن غلوب" التي سيعلن عنها الأحد في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، لم ترشح أي امرأة ضمن فئة أفضل مخرج.
وأضافت أن عددا أقل من النساء تنافس على الجوائز السينمائية الكبرى، رغم أن الأفلام التي تخرجها نساء تنال آراء نقدية أفضل من الأفلام التي يخرجها الرجال.
وقال فريق الدراسة وفقا لـ"بلومبرج": "عالم السينما منقسم بشكل واضح على أساس النوع، حيث يحصل المخرجون الرجال على فرص أفضل وإمكانية وصول أكبر".
وكانت دراسة أخرى صدرت في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت إنه من المتوقع أن يكون العام 2020 مفصليا في هوليوود حيث وُجد أن أكثر أربعة أفلام منتظرة لهذه السنة من إخراج نساء.

ويعتبر هذا اتجاه قليل الحدوث في مدينة لم ترشح إلا خمس نساء للفوز بجائزة أوسكار أفضل مخرج.
فقد تم اختيار فيلم 'ووندر وومان' من بطولة غال غادوت الذي سيبدأ عرضه في يونيو/حزيران 2020 كأكثر فيلم منتظر من قبل أكثر من ألفين من رواد السينما الذين استطلع آراءهم موقع "فاندانغو".
فقد بدأت المخرجة باتي جينكينز العمل على الجزء الثاني بعد انتهائها من الفيلم الأول من هذه السلسلة المستوحاة من بطلة "دي سي كوميكس" والذي حصد إيرادات بلغت 820 مليون دولار في أنحاء العالم في العام 2017.
وفي المرتبة الثانية، جاء فيلم "بلاك ويدو" الذي تؤدي دور البطولة فيه سكارلت جوهانسن والذي سيطلق في صالات السينما في مايو/أيار وهو من إخراج كايت شورتلاند.
وتلاه فيلم "ذي إيتيرنلز" لكلوي تشاو الذي سيقدم في نوفمبر/تشرين الثاني مجموعة من شخصيات مارفل الجديدة التي يؤدي أدوارها نجوم من الصف الأول في هوليوود من أبرزهم أنجلينا جولي وسلمى حايك وكايت هارينغتون.
أما الفيلم الرابع الأكثر انتظارا للعام الجديد فهو "مولان" من إخراج نيكي كارو وسيطلق في مارس/آذار.